الرياض-المركز الاعلامى:انطلقت اليوم الاثنين 26 من ذي القعدة 1437هـ فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني في فندق الريتز كارلتون، والذي تُنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC) ويستمر لمدة (3) أيام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله )، ويشاركُ فيه عدد كبير من وزراءِ النقلِ والمواصلاتِ ورؤساءِ الطيرانِ المدني من مختلفِ دولِ العالمِ، إضافة إلى أهمِ منظماتِ الطيرانِ المدني الدولية والإقليمية. وكشف مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن عبد الحكيم بن محمد البدر في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر أن الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة توجهت مؤخراً إلى خصخصة المطارات كخطوة رائدة ومهمة استهدفت الارتقاء بالمطارات السعودية ودورها في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين، وبين في كلمته أن إعلان الرياض الذي سيتفق عليه المشاركون في هذا المؤتمر سيسهم في الارتقاء بمستوى التعاون على النطاق الإقليمي والدولي، قائلاً إن دعم المملكة العربية السعودية لمشاريع الايكاو وخاصة برنامج عدم ترك أي دولة خلف الركب، لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران، يجسد حرصها على العناية بسلامة صناعة الطيران المدني. وأكد البدر على أن موضوع أمن المسافرين وسلامتهم وتحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة مع تطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن النقل الجوي، يأتي ضمن أولويات المنظمات الدولية والإقليمية للطيران المدني، وهو ما تستهدفه المملكة من خلال استضافتها لهذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، كما سيسهم المؤتمر في الارتقاء بصناعة الطيران وتطورها، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من أحداث سياسية وأمنية مؤثرة في هذه الصناعة. وقال البدر كما يستهدف هذا المؤتمر الاستفادة من أفضل الممارسات المتبعة عالميًا في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالي السلامة والأمن، وتشجيع المبادرات الإقليمية ودعمها بالتنسيق مع الدول الأعضاء والمناطق الأخرى والمنظمات العالمية، وقال إن المؤتمر يعمل على إعداد رؤية مشتركة نحو شؤون السلامة والأمن بين الدول إقليمياً، وتفعيل استخدام الموارد الإقليمية، وإنشاء وسائل فعّالة للتعاون الإقليمي. وأعرب البدر عن ثقته بأن جلسات المؤتمر ستُسهم في إثراء المنظمات الدولية والإقليمية حول المشاريع العالمية في مجال سلامة الطيران المدني والتعاون بين المنظمات الإقليمية والمنظمة العالمية للطيران المدني الايكاو، وتوفير الترتيبات المالية والمؤسساتية المتعلقة بتنفيذ هذه المشاريع، إضافة إلى تحقيق التعاون في مجال إدارة الحركة الجوية وإدارة تدفقها والملاحة القائمة على الأداء والتنسيق المدني العسكري على المستوى الإقليمي. وعلى هامش افتتاح جلسات المؤتمر وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والولايات المتحدة الامريكية ممثلة في إدارة الطيران الفدرالي (FAA) اتفاقية نصت على تطبيق المادة 83 من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني. وقد تضمنت الاتفاقية الموقعة بين البلدين في بنودها على نقل بعض المسئوليات بينهما مثل (إصدار الرخص الخاصة واعتمادها، والقوانين الجوية، وتطبيق قوانين الأجواء الخاصة بحركة الطيران) كما اشتملت الاتفاقية على التعاون بين مفتشي الطرفين فيما يتعلق بالعمليات الجوية ومتانة وصلاحية الطائرات. واستكمال مناقشة المواضيع ذات العلاقة، علاوة على صيانة الطائرات والتدريب. وفي سياق متصل بينت الجلسة الأولى في فعاليات المؤتمر التعاون بين المنظمات الإقليمية ومكاتب الإيكاو الإقليمية التي شارك فيها كل من رؤساء المنظمات الإقليمية ومدراء الايكاو الاقليميين، كما تطرقت الجلسة لأفضل الطرق والممارسات لتحقيق أمن وسلامة الطيران في العالم العربي وكيفية تقديم المساعدة في تلك المجالات. ومن جانبها أوضحت متحدثة اللجنة الإفريقية للطيران المدني ليابو سوسينا أن المكتب الإقليمي الرئيس في القارة الأفريقية قام بوضع برامج للمساعدة في مجالي السلامة والأمن، تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، وأكدت على أنهم وضعوا إجراءات إضافية للسلامة والأمن ــ خاصة بهم ــ على الرغم من وجود إجراءات اللجنة الافريقية للطيران المدني. وأكدت سوسينا على أن بإمكان الجميع الاستفادة من إجراءات الأمن والسلامة الخاصة باللجنة الإفريقية، وأنهم قاموا بإكمال الناقص من الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة لدى بعض الدول الإفريقية، وأضافت إلى أنه لا يمكن إجراء أو تحقيق أهداف الأمن والسلامة بدون الاستعانة بالخبراء والأشخاص الذين خاضوا العمل في مكاتب الطيران المدني، التابعة للجهات المختصة لدى الدول المعنية في قارة إفريقيا، وأن هذه الإجراءات تكمل بعضها البعض. وفي سؤال عن تقديم الدعم لبعض الدول قالت: نجحنا في تقليص الفارق بين عدد من الدول لعدم كفاءتها على مستوى الطيران المدني، ومن ثم التركيز على أهم الخدمات المقدمة على مستوى افريقيا لتحقيق الأهداف المرجوة. وجاء خلال الجلسة طرح أسئلة معنية بالتعاون بين المنظمات الاقليمية، والذي أكد جميع المتحدثين على أن التعاون بين المنظمات يعد أمرا لابد منه، وأن عمل كل لجنة بعيدا عن الآخرين من شأنه تشتيت الجهود، مما قد يؤثر سلبا على منظمة الطيران المدني الدولي وعلى المستوى الاقليمي والعالمي، وأن تكاتف الجهود يسهل من العملية التنظيمية للطيران. كما أكدوا على دعم الدول المتأخرة في أنظمة الطيران المدني، وأن دعمهم يحقق التكامل على مستوى الدولة أولاً، ثم اقليمياً وعالمياً جلسة للترتيبات المالية والمؤسساتية الخاصة بتنفيذ المشاريع الإقليمية في مستهل الجلسة تحدث الأستاذ أمادو عثمان جيتيه رئيس وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا (ASECNA) عن تجربة الوكالة منذ تأسيسها في عام 1959 في السنغال وحتى الفترة الحالية، حيث أوضح أن الوكالة تضم في عضويتها 18 دولة وتغطي 6 مناطق جوية، وتمتلك 57 برج ملاحة جوي دولي، و25 مطاراً دولياً و76 مطاراً محلياً، علاوة على 3 مراكز لتدريب الموظفين موزعة في دول أفريقيا. وحول عمل الوكالة ذكر جيتيه أنها تعمل على تقديم الأجهزة الملاحية التي تحتاجها المطارات إضافة إلى التنسيق وتقديم الدعم المستمر لرفع مستوى الملاحة الجوية الدولية في المنطقة. وفي حديثه عن طرق تمويل الوكالة قال رئيس وكالة السلامة في أفريقيا أن 78% من التمويل يأتي من خلال تقديم الخدمات الجوية، كما أن الوكالة لديها خطة للاستثمار تقدر بحوالي 31 مليون دولار تسعى من خلالها إلى التوسع في تغطية كافة احتياجات الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني. أما السيد فكتور اغوادو مندوب أسبانيا لدى منظمة الايكاو فقد تحدث عن التحديات التي تواجه تدفق حركة الملاحة الجوية في العالم، مشيرا إلى أن تلك التحديات تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود والحزم بغية بناء قاعدة قوية بين الهيئات والمنظمات المعنية بالطيران المدني، بحيث يكون العمل مشترك وعلى مستوى مؤسساتي ليتضمن عددا كبيراً من المبادرات والأدوات التي تساعد على مواجهة تلك التحديات، وأوضح بأن الأمر يتطلب توفر عامل الكفاءة في إدارة الحركة الجوية في العالم وأن تخضع للمعايير الدولية في بعض الأقاليم، ويحتاج ذلك إلى القيام بترتيبات على المستوى الاقليمي والدولي في إطار تنسيق شامل. وأكد اغوادو على أنهم يضطلعون بجهود للانصياع للمعايير الدولية المعنية بالسلامة الجوية لمواحهة الخطر المستدام مع تدفق حركة الملاحة الجوية، إلا أن أمامهم مهمة صعبة وهامة جداً، وتتمثل في ضرورة العمل على تعزيز الأمن والسلامة وتشجيع التعاون مع عدة جهات ومنظمات وفق مبادرات معينة لتقديم خدمات ملاحة جوية تتمتع بمناخ آمن للطيران المدني، وأشار إلى أن تبني المبادرات الناجحة يتطلب موارد مالية وبشرية وتقنية اذ ان الموارد المالية المتوفرة ليست كافية لمواجهة المشكلات الحالية على المستوى الإقليمي، علاوة على أن النمو المستدام يمثل مشكلة تتطلب حلولا جذرية من خلال التعاون بين الدول الأعضاء وهناك مناقشات جادة لمواجهة تأثيرات التغيير الملاحي وايجاد الحلول الكفيلة بتوفير الوقود البديل الذي يساهم في المحافظة على سلامة البيئة ويقلل من استخدام الوقود الحالي. وأوضح فكتور أن الاتحاد الأوروبي تأخر في إدارة تدفق الرحلات الجوية ونحتاج إلى معالجة ذلك عبر التعاون على المستوى الاقليمي والدولي وأن هناك الكثير من المجالات التي تتطلب المزيد من التعاون لنكون قادرين على إدارة الحركة الجوية بشكل جماعي تعاوني. ودعا الى ضرورة العمل على ايجاد تعاون على مستوى تبادل المعلومات والخبرات وان يكون هناك اتفاقيات لتبادل البيانات بين الغرب والشرق للوصول الى المشاركة في تقديم الخدمات وبناء مؤسسات مشتركة ويمكن ان يتم ذلك بتبني مبادرات لضمان التعاون المؤسسي المستدام على ثلاث خطوات هي (التعاون المستقل على مستوى الادارة، وبناء قاعدة مؤسسساتية للقيام بالترتيبات اللازمة، والتخطيط المالي لتمويل الخدمات الاساسية)، وبذلك يكون لدينا القدرة على مواجهة التحديات حيث تساهم تلك الحلول في قيام المكاتب الاقلمية والدولية بدورها في التعامل معها على النحو المنشود وتطوير آليات العمل. وتطرق خلال إجابته على اسئلة الحضور إلى ان صناعة النقل الجوي تحتاج الى بناء خطة عالمية حيث اصبحت هذه الصناعة من المجالات المتنامية التي تفرض تحدياتها على الساحة، مطالبا الحكومات بتأسيس تبني الادوات والحلول ومنها تقديم الدعم المالي الذي يساعد في بناء الخطط المحلية والاقلمية والدولية، مؤكدا على اهمية حوكمة الملاحة الجوية ليكون عملها على أسس مستدامة يعتمد على قاعدة دولية تشارك فيها الدول الاعضاء في المنظمات المتخصصة. حلول عملية لمواجهة تحديات ازدياد كثافة الملاحة الجوية في الجلسة الثالثة اتفق المشاركون بالجلسة الثالثة ادارة تدّفق الحركة الجوية والملاحة القائمة على الأداء ,التنسيق المدني –العسكري على المستوى الإقليمي على كثافة الحركة الجوية الحالية و ضرورة العمل على تخطي العوائق لمواجهة التحديات التي تسبّبت فيها ازدياد كثافة الملاحة الجوية. و نوه المتحدثين في الجلسة إلى أهمية التنسيق المدني العسكري و توفير كافة المعلومات على الخطوات المتبعة في كافة مراحل تنفيذ المشاريع و الترتيبات المالية و المؤسساتية المتعلقة بتنفيذها لتستفيد منها الأقاليم الأخرى. يقول نائب مدير المكتب الإقليمي للحركة الجوية في اقليم آسيا و المحيط الهادي أن المنطقة تضُم (38)دولة و تَشهد كثافة بالمطارات التي نعمل فيها، حيث نقوم على تخطّي المشاكل التي أعاقت سرعة الملاحة الجوية وتطويرها لتتناسب مع التحديات الحالية. و نوه الى وجود خطط مستقبلية لتنظيم الحركة المرورية و ازدياد الكثافة الجوية تعتمد على عوامل مختلفة منها خطة للمراقبة الأرضية و تقديم كافة المعلومات المتعلقة في الأجواء و العمل علي التنسيق المدني و العسكري والأمني وترقية كافة الطرق الجوية. من جهته دعا مدير إدارة الشبكات في اليوروكونترول السيد جو سلطانة للعمل على خلق توازن بين الحركة المرورية و كفاءة شبكات المطارات و تصميم الفضاء الجوي خاصة في المناطق التي تشهد كثافة في المطارات أو قريبة من مناطق الصراع. و أشار إلى أن إدارة حركة التدفقات الجوية و تحقيق النمو العالمي بحركة الطيران المطلوب يرتبط برفع كفاة المطارات و تنظيم حركة المرور الجوي. من ناحيته ذكر نائب مدير المكتب الإقليمي ومدير مشروع برنامج اجراءات الطيران في إقليم آسيا و المحيط الهادي السيد اكسيو جون أنهم نفذوا 60 دورة شارك فيها 1016 مشارك في 28 دولة تستهدف التدريب على مجالات إدارة الحركة الجوية غير المرئية و تدفق الحركة الدوية والملاحة القائمة على الأداء. و اعتبر مدير إدارة الشبكات في اليوركونترول في المانيا العقيد بيرنارد ماير أن التلوث الجوي هو أكثر مشكلة تواجه المهتمين بحركة الملاحة الجوية في هذه المرحلة خاصة مع ازدياد كثافة المطارات و ازدحام الممرات الجوية، قائلاَ بأن تعزيز كفاءة الجودة في تدفق الحركة الجوية يستطيع أن يوفر من الميزانية المرصودة لها حيث كان في السابق يتم رصد 80 مليون يورو وبعد تطوير الجودة أصبحت تتكلف 60 مليون يورو فقط. تضمنت الجلسة المتوازية الرابعة التي تحدثت عن التحديات الإقليمية لأمن المطارات، نقاش العديد من الخبراء في أمن الطيران والتحديات والتهديدات التي تواجه أمن الطيران المدني، إذ شملت على أمثلة لتجارب من أرض الواقع، كما تم نقاش الدور والمهام للمؤسسات التعليمية في مستقبل أمن الطيران. وجاءت الجلسة التي تضمنت خمسة خبراء استعراض المواقف السابقة من التهديدات أو الحوادث التي عصفت بالمطارات، أو حتى على مستوى السرقة وتهريب الأسلحة والممنوعات. واتفق الخبراء على العناصر الرئيسية في العملية الأمنية للمطارات، تمثلت في التهديد الداخلي والثغرات المعلوماتية في شبكة أمن المطار، والذي أكدوا أن سد الثغرات يكون من الناحية المادية والالكترونية، إضافة إلى تلقي كل تهديد بعين الاعتبار، وعدم التهاون فيه. وأوضح رئيس العمليات الدولية لأمن المواصلات البريطانية كاشيف تشاودري أن ازدياد أعداد المسافرين يشكل خطراً في معظم الأحيان، وأن على المطار التكثيف الأمني لذلك. وقال: إن نجاح المطار في رفع عدد المسافرين، والذي يعد نقلة نوعية وقوية في الخطة التطويرية للمطار، يزيد من انفتاح شهية الإرهابيين في عمليات التفجير والإخلال بالحركة التنظيمية للمطار، ومن المفترض أنه عندما تنوي إدارة المطار رفع الطاقة الاستيعابية، فإنه من الأكيد أنها على أتم الاستعداد من الناحية الأمنية والتنظيمية، وزيادة درجات التفتيش الشخصي وعلى الأمتعة. وكشف أستاذ علوم الطيران بجامعة الامير سلطان دان وونج، أن التخصيص يعزز من الأمان، عبر اعتمادها على نفسها واختيار الاجهزة الامنية المناسبة لها، وإعداد الخطط التنظيمية والأهداف المرجوة، وأن من المفترض على إدارة المطار الابتعاد عن الرسمية في التحدث إلى المسافر. وقال: هناك فرق بين التعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع الجهات الخاصة، فالأولى معروفة في كل العالم عن النظام المتبع لديها، والذي يعتمد التشديد القوي في كل أمر، والتوجيخ إلى المركزية في اتخاذ الأوامر، بينما تتجه الجهات الخاصة إلى الخطاب السهل في التعامل واتخاذ الاجراءات. وأضاف: الاتجاه إلى الخصخصة يعزز من اعتماد الإدارة أو المنظمة من الاعتماد على نفسها، والتوجه إلى اللامركزية في اتخاذ القرار، وهو ما يحتم عليها التطوير والامتداد لتحقيق أهدافها، والتمكن من تحقيق الفائدة الاقتصادية عبر تحقيق أعلى خدمة للمسافر، بداية من حمايته إلى وصوله للأرض المتوجه إليها. وأخذت حادثة الانفجار الارهابي في مطار أتاتورك باسطنبول في تركيا، حيز الاهتمام وشد الأنظار، إذ ذكر رئيس دائرة أمن الطيران في المديرية العامة للطيران المدني بتركيا، تفاصيل الحادثة والقصة، منذ دخول الإرهابيين إلى مواقف السيارات وحتى إتمام عملية التفجير، مدعماً بصور الارهابيين والمواقع التي تم حدوث الانفجار فيها.
مشاركة :