الكويت (إيهاب شعبان) اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية موقفاً داعماً لنظيرتها الكويتية في وقت اشهدت الرياضة في الكويت مساء أول أمس ليلة عاصفة، بعد أن جرت مراسم تسليم مقر الاتحاد من مجلس الإدارة «المنحل» إلى اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد بالقوة الجبرية، وبإشراف من ضباط مخفر منطقة العديلية التي يقع فيها مقر الاتحاد. وقال د. حمود فليطح نائب مدير عام الهيئة المنوط بالتنفيذ إن لابد من حسم الأمر وتسليم المقر، إلا أن عبد اللطيف الدواس عضو مجلس إدارة الاتحاد المنحل طلب التأجيل حتى موعد آخر، نظراً لعدم وجود المدير المالي، وهو الأمر الذي رفضه فليطح طالباً تسليم الاتحاد إدارياً في الحال، على أن يتم التسليم المالي في اليوم التالي، ولكن الدواس أكد ضرورة أن يتم التسليم إدارياً ومالياً دفعة واحدة. وتوجه فليطح إلى مخفر العديلية طالباً التنفيذ بالقوة الجبرية بصفته ممثلا للحكومة، فاستجاب له مسؤولو الأمن، وجاءت لجنة من هيئة الرياضة للقيام بالتسليم والتسلم رغم معارضة الدواس الذي توجه بدوره إلى المخفرنفسه ، وحرر محضراً أكد فيه تسليم المقر عنوة وبالإجبار لإخلاء مسؤولية المجلس المنحل عن ضياع أي مستندات أو أوراق مهمة. ولدى إتمام التنفيذ حضر أعضاء مجلس إدارة اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد برئاسة فواز الحساوي، ووضع في الوقت نفسه مقر الاتحاد تحت الحراسة الأمنية لمنع دخول أي فرد عدا أعضاء اللجنة المؤقتة والموظفين التابعين للاتحاد،على غرار ما فعله مع مقر اللجنة الأولمبية التي حل مجلسها أيضاً وسلمت بالقوة الجبرية. ورداً على ما حدث، دعا الشيخ د.طلال الفهد الهيئة العامة للرياضة إلى إحالته مع أعضاء مجلسي الإدارتين على النيابة العامة بتهمة المخالفات المالية التي استند عليها قرارا الحل، مؤكداً براءته ومن معه من هذه التهمة. صرح الفهد:« رغم اعتراضنا الكامل على قرار الحل، ويقيننا الثابت بعدم صحة وسلامة الأسباب التي قام عليها، وخصوصاً السبب المتعلق بالمخالفات المالية التي سبق للهيئة إبلاغ النيابة العامة عنها في ما يخص اللجنة الأولمبية الكويتية، إلا أنني لن أطعن على هذا القرار لدى القضاء المحلي، التزاماً بما قطعته على نفسي من عهد أمام الرأي العام، ثقةً بموقفنا». ... المزيد
مشاركة :