إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) تنطلق 15 سبتمبر المقبل النسخة الأولى من مزاد ليوا للتمور، الذي ينظمه مصنع تمور ليوا، لمدة 5 أيام في مزيرعة بمدينة ليوا، بهدف زيادة العائد المادي للمزارعين، وتشجيعهم على زراعة الأصناف المجدية اقتصادياً. وسيكون المزاد متاحاً أمام جميع أصحاب المزارع بالدولة، وسيتم التعامل معها وفق آليات منظمة تضمن جودة الإنتاج المعروض أمام المستهلكين، كما سيتم توفير مجموعة من الخدمات المصاحبة لعمليات البيع، منها التعليب والتغليف والشحن داخل الدولة وخارجها. وأوضح محمد سهيل المزروعي رئيس مجلس إدارة مصنع ليوا للتمور والمشرف على المزاد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر بلدية المنطقة الغربية بمدينة زايد، أن المزاد إضافة إلى زراعة النخيل والاهتمام بها، وجاء استجابة لقطاع عريض من المهتمين بزراعة النخيل على مستوى الدولة، بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور، وفتح قنوات تسويق جديدة للمزارعين. وأضاف «مزاد ليوا للتمور لن يكون المبادرة الوحيدة التي نسعى إليها، فبجانبه، ستكون هناك مبادرات جديدة منها تأسيس شركة صناعة السياحة الزراعية العام المقبل، حيث تعد السياحة الزراعية من المفاهيم والممارسات المعتمدة في كثير من الدول وتلعب دوراً بارزاً في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية، كما نسعى خلال عام 2018 إلى إنشاء متحف للنخيل والتمور يوثق أهمية النخلة قديماً وحديثاً، وسيكون محطة تعليم وتثقيف للأجيال القادمة، ومعلماً سياحياً».