أثار القانون، الذي وافقت عليه السلطات في العديد من المدن الفرنسية، بمنع ارتداء ملابس محتشمة على الشواطئ، جدلاً كبيراً في فرنسا وخارجها. ورغم أن القرار ألغي إثر حكم من محكمة مجلس الدولة أعلى محكمة في فرنسا، فإنه ما يزال  يثير الكثير من الجدل . ولفت الجدل والقرار الصادر بمنع اللباس الإسلامي للسباحة على الشواطىء الفرنسية أنظار البعض إلى قوانين بالغة الغرابة في فرنسا ، بعضها ما يزال نظرياً ساري المفعول ، على الرغم من أن الزمن تجاوزها بعقود طويلة. والمفارقة الغريبة أن أحد هذه القوانين، تشريع صدر في عام 1918، ينص على أن ملابس البحر المسموح بارتدائها هي بنطلون قصير للرجال وبنطلون وقميص للنساء. والعجيب أن هذا القانون ما يزال حتى الآن ساري المفعول من الناحية النظرية في مدينة كان التابعة لمقاطعة نيس التي شهدت واقعة البوركيني الأخيرة. ويحمل القانون توقيعي عمدة المدينة ومحافظ نيس. ... المزيد
مشاركة :