علي معالي (الشارقة) لقي منتخبنا الوطني لكرة السلة هزيمة مفاجئة أمام المنتخب السعودي 75/ 68، في أول مشواره في بطولة الخليج «خليجي 15» المقامة حاليا في صالة نادي الشارقة، وتستمر حتى الثالث من الشهر المقبل، لتضع هذه الخسارة منتخبنا في موقف حرج في بقية المباريات. حضر المباراة إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، وخميس السويدي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. قدم الفريقان مباراة كبيرة ونجح منتخبنا الوطني في إنهاء الشوط الأول لصالحه بفارق 46/ 42، وهو ما كان ينذر بأن المنتخب السعودي لن يكون صيدا سهلا، وبالفعل استطاع الأخضر تقديم الشوط الثاني(الربعين الثالث والرابع) بمنتهى القوة والتركيز، في الوقت الذي غابت حالة التركيز كثيرا عن لاعبي منتخبنا، على الرغم من أن بداية المباراة شهدت تقدم الأبيض بفارق وصل إلى 9 نقاط. شاهد المباراة جمهور يعتد به ملأ المدرجات المخصصة، وظلت المباراة معلقة حتى الثواني الأخيرة، في وقت تأثر منتخبنا بالحالات الطارئة من الإصابات، وتمكن المنتخب السعودي من خوض مباراة جيدة، حقق من خلالها انتصاراً مهماً. وعلق علي أميري مدير منتخبنا الوطني على المباراة بقوله: الإصابات التي طالت منتخبنا في الدقائق الأخيرة بخروج طلال سالم وراشد ناصر كان لها أكبر تأثير على خروج المباراة بهذه النتيجة، ولكن هذا لا يقلل مطلقا من العطاء والجهد الكبير الذي بذله لاعبونا، خاصة أنهم واجهوا منتخبا قويا ومنظما بحجم المنتخب السعودي». وقال حسن عطا الله مدير المنتخب السعودي: «كل فريق لديه أفضل مما قدمه في أرض الملعب، ولكن رهبة الخوف من خسارة البداية جعلت المباراة تظهر بهذا الشكل، لكن في حقيقة الأمر أعلم جيدا أن المنتخب الإماراتي لديه الكثير والأفضل الذي كان في مقدوره أن يقدمه، لكن رهبة البداية كان لها تأثيرها، والحال نفسه بالنسبة للمنتخب السعودي، حققنا فوزا مهما سيكون له التأثير الإيجابي في بقية مشوار «خليجي 15». من ناحية أخرى حقق المنتخب البحريني فوزا عريضا وسهلا على عمان بنتيجة 95/ 44، وذلك في افتتاح البطولة، وجاءت نتائج أشواط المباراة على النحو التالي (23-6,30-12,16-11,26-15). وقدم البحريني عرضا قويا ولم يواجه أية صعوبة في تخطي عقبة المنتخب العماني الذي ظهر عليه عدم الإعداد الجيد، خصوصاً إنه المنتخب الخليجي الوحيد الذي لم يقم بأي معسكرات خارجية استعدادا لهذه النسخة. وكان المنتخب البحريني شارك في اللحظات الأخيرة بعد أن كان في طريقه إلى المنامة عن طريق مطار أبوظبي بسبب رفض اللجنة التنظيمية إشراك الثنائي محمد أمير ورشاد وودز كمجنسين بسبب قرار سابق من الاتحاد الدولي، وقد تم حل المشكلة بإرسال الأوراق الخاصة باللاعبين كاملة إلى الاتحاد الدولي من خلال اللجنة التنظيمية الخليجية. تحصل الفرق المشاركة على راحة اليوم على أن تعاود منافساتها غداً بلقاء عمان مع السعودية، والبحرين تلتقي قطر.
مشاركة :