دبي: وائل بدر الدين احتلت الإمارات المرتبة الثالثة على مستوى العالم في المؤشر الفرعي الخاص بالإقامة، خلف كل من ألمانيا والولايات المتحدة، علاوة على المرتبة ال 36 عالمياً كأفضل وجهات الأجانب للعمل في الخارج، ضمن التقرير السنوي الثالث الذي تصدره مؤسسة انترنيشن اكسبات انسايدر 2016، والذي تستند فيه المؤسسة على نتائج دراسة تجريها على نحو 14 ألف شخص حول العالم، وتعتبر واحدة من أقوى الدراسات التي يتم إجراؤها لتحديد الأوضاع المعيشية للأجانب في دولة ما. وفي التصنيفات الفرعية التي تندرج تحت التوازن بين العمل والحياة، حلت الإمارات في المرتبة ال 13 وال 20 على مؤشري الأمن الشخصي وجودة مرافق السفر والمواصلات على التوالي، والمتفرعين من تصنيف جودة الحياة الشامل، إضافة إلى المركز ال 19 على المؤشر الفرعي الخاص بالسعادة الشخصية، ما أهلها لتتبوأ المرتبة ال 23 عالمياً على المؤشر الفرعي الإجمالي الخاص بجودة الحياة بالنسبة للوافدين المقيمين. وفيما يتعلق بأفضل الوجهات لاستقرار العائلات، حلت الإمارات في المرتبة الثامنة على مستوى العالم في جودة تعليم الأبناء في مدارس الدولة، والمركز ال 7 في أمن وسلامة الأطفال وتوافر المراكز الترفيهية الخاصة بهم، إضافة إلى المرتبة ال 11 في التصنيف المتفرع منه والخاص بتوافر فرص التعليم للأبناء ورعاية الأطفال، والمركز ال 11 في تصنيف رفاهية العائلات الفرعي، ما أهلها لتحتل المرتبة ال 33 في التصنيف الإجمالي لاستقرار العائلات. وتبوأت الإمارات المرتبة ال 6 عالمياً على مؤشر الأمان الوظيفي، علاوة على المرتبة ال 11 عالمياً من حيث المودة التي يلقاها الوافدون إلى الدولة للعمل والاستقرار، والمرتبة ال 11 على مؤشر الحياة المهنية الفرعيين، فضلا عن المركز ال 14 في الموازنة بين الحياة والعمل في ذات الإطار، محتلة بذلك المرتبة ال32 على مستوى العالم في التصنيف العام الإجمالي بسهولة الاستقرار، والتي تندرج تحتها التصنيفات السابقة. وقال التقرير تحت تصنيف التمويل الشخصي وتكلفة الحياة إن الإمارات تتمتع بوضع اقتصادي ممتاز، الأمر الذي ينطبق على كافة دول مجلس التعاون الخليجي إجمالاً. وقال نحو 38% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يرون أن ما تقدمه الإمارات من مرافق ترفيهية مناسب جداً خلافاً لباقي دول المنطقة، إضافة إلى أن أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع قالوا إن الإمارات تتميز باستقرار سياسي منقطع النظير في منطقة الشرق الأوسط التي تشوبها التوترات السياسية، إضافة إلى تمتعها بمستويات مرتفعة في حرية ممارسة الأديان والمذاهب، وهو المؤشر الفرعي الرئيسي الذي حلت فيه الإمارات في المرتبة ال 51 عالمياً.