حوار:ملحم الزبيدي كشف المهندس محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي ورئيس الهندسة المعمارية في بن غاطي للتطوير، ذراع التطوير والاستثمار العقاري التابعة لبن غاطي القابضة، التي تأسست في العام 2003، أن الشركة أنجزت منذ بداية العمل في مناطق التملك الحر قبل نحو 3 سنوات ولغاية الآن 6 مشاريع، كما يجري في الوقت الراهن تنفيذ 14 مشروعاً. وأوضح بن غاطي أن غالبية مشاريع الشركة تقع في منطقة واحة دبي للسيليكون، حيث انتهينا مؤخراً من إنجاز بن غاطي جاردنز، ونقترب من تسليم بن غاطي فيوز، بينما تتوزع الأخرى في كل من جميرا فيلج سيركل والليوان، وشدبي لاند كومبلكس، ودبي مارينا، بالإضافة إلى إمارة الشارقة التي تحتضن مشروعبن غاطي هاوس 1. أضاف قائلاً: تتخصص شركة بن غاطي للتطوير في تنفيذ المشاريع التي تناسب شريحة ذوي الدخل المتوسط ذات اللمسات المعمارية الحديثة والمميزة، حيث يمكن تمييز مشاريعنا عن غيرها من خلال اللمسات الهندسية والمعمارية بلونها البرتقالي الساحر الذي يعكس لون الشمس في وقتي الشروق والغروب، وهو لون شاعري مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الصحراوية الحارة في أشهر الصيف لدولة الإمارات. وذكر الرئيس التنفيذي ورئيس الهندسة المعمارية في بن غاطي للتطوير، أن الشركة اقتربت من الكشف عن أحدث مشروعاتها العقارية في القطاع السكني ضمن إحدى أبرز المناطق الاستثمارية الحيوية في دبي بقيمة إجمالية تصل إلى 300 مليون درهم. بيئة حضارية فريدة وأكد الرئيس التنفيذي ورئيس الهندسة المعمارية في بن غاطي للتطوير، أن دبي استطاعت خلال أقل من عقدين في ظل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة خلق بيئة حضرية استثمارية متعددة ومتكاملة العناصر تربطها بنية تحتية متطورة جداً، لتكون اليوم هذه المدينة الجميلة وجهة رئيسة لأكثر من 170 جنسية من شتى أطراف العالم، سواء كان للاستثمار أو العمل أو السكن أو السياحة. كما تمتلك دبي كافة المقومات للاستثمار في مختلف المناطق، خاصة في قطاع التطوير العقاري التي تؤمن عوائد مجزية على المدى البعيد، ومن هذا المنطلق تتقبل سياسة الشركة وتنفتح على جميع الفرص الاستثمارية على مستوى السوق المحلي في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون التي نجد فيها فرصاً واعدة. عقارات دبي وقال بن غاطي: نرى أن السوق العقاري المحلي في دبي يمر في الوقت الراهن بأفضل حالاته للمستثمرين الأفراد والمؤسسيين في ظل عدد من المعطيات الإيجابية التي تعكس متانة القاعدة الاستثمارية وصلابتها لتبشر جميع أطراف معادلة الصناعة في هذا القطاع بمستقبل مزدهر خلال السنوات المقبلة مدعومة بأقوى التشريعات واللوائح التنظيمية والمنافسة الصحية وتنوع المشاريع وتدفق الاستثمارات الأجنبية والسيولة المالية. وأضاف قائلاً: يمر السوق العقاري في دبي بمرحلة تصحيح إيجابية وصحية جداً منذ العام 2015 لضمان تحقيق مستويات نمو مستدامة على المدى الطويل. حيث عاشت صناعة العقار والعاملين فيها بعد الإعلان عن فوز دبي باستضافة إكسبو 2020 نهاية العام 2013 قفزات سعرية كبيرة وصلت إلى 30% في بعض المشاريع، كانت ستنتج عنها، لو استمرت، نتائج لا تحمد عقباها، لكنه كان للقرارات الحكومية من دائرة الأراضي والأملاك دور كبير في ذلك بعد إعلان مضاعفة رسوم التسجيل العقاري من 2 إلى 4%، والتي قضت من خلاله على المضاربات وأبرزت المستثمر الجاد. الوقت المناسب وبين بن غاطي أنه منذ بداية العام الجاري، لم نلمس أي تراجعات سعرية واضحة على صعيد قطاعي البيع والتأجير المؤسسي بالدرجة الأولى، في الوقت الذي سجل السوق صفقات ضخمة تؤكدها بيانات أراضي دبي، حيث بلغ إجمالي التصرفات العقارية في النصف الأول 113 مليار درهم منها 58 مليارا مبيعات. ومن هنا، نجد أن الوقت الراهن هو الوقت المناسب جدا للشراء في ظل الفرص التي توفرها عقارات دبي واستقرار الأسعار عند أدنى مستوى لها، والتي لن تتكرر ولن تكون في متناول فئة المترديين باتخاذ القرار قريباً، وخلال أشهر وذكر أن القوانين العقارية المعمول بها في سوق دبي العقاري واضحة وراسخة للجميع منها على سبيل المثال، قانون حساب الضمان العقاري واللوائح التنظيمية المتعلقة بتعثر السداد، إلى جانب عدد من المبادرات التي طرحها مركز تشجيع الاستثمار العقاري التابع لأراضي دبي مثل تنمية وتيسير، التي ساهمت مجتمعة في الرقي بمستوى النضج للقطاع ومواجهة التحديات والتطورات العالمية مثل تراجع أسعار النفط وانخفاض أسعار بعض العملات مقابل الدولار مثل اليورو والروبل الروسي، حيث لم نشهد أي نتائج سلبية، بل على العكس من ذلك عاش القطاع فترة نشطة على صعيد صفقات البيع وإطلاق المشاريع خلال الفترة من 2012 وإلى 2014. تسهيلات ائتمانية مناسبة قال محمد بن غاطي إن مؤسسات التمويل والبنوك المحلي توفر اليوم العديد من التسهيلات الائتمانية في القطاع العقاري، ومع وصول أسعار الفائدة على التمويل العقاري إلى أدنى مستوى لها، والتي تتراوح بين 3.5 و 4%، مقابل عوائد على الاستثمار العقاري تصل إلى 10%، فإن صافي الربح يقف عند 6% مع ارتفاع القيمة مقابل رأس المال، وهو مردود مشجع لإقبال الأفراد إلى جانب المؤسسات للتملك في الوقت الراهن قبل بداية المرحلة الجديدة لسوق العقارات في دبي السنة المقبلة على أبعد تقدير. وأضاف أن الطلب يتفوق على العرض بمراحل كبيرة خاصة في قطاع استثمار الأفراد لشريحة ذوي الدخل المتوسط التي تستحوذ على الحصة الأكبر في مجتمعاتنا، لذلك قررنا التركيز على هذا القطاع. سيتي سكيب بثوب جديد قال محمد بن غاطي: تأتي الدورة الجديدة سيتي سكيب جلوبال بثوب جديد مكسو بألوان الرضا عن أداء القطاع العقاري المحلي في الإمارة خلال الفترة الماضية من جهة، من حيث بيانات التصرفات وعقد الصفقات وإطلاق المشاريع النوعية، والتفاؤل بالمرحلة المقبلة، ومن جهة أخرى، وفي ظل إجماع غالبية أطراف صناعة العقار على أن السوق سيشهد تطوراً ملحوظاً من حيث تسارع عجلة النشاط في بداية العام المقبل. وأضاف: لم نلمس أي تباطؤ على صعيد دورة إطلاق المشاريع الجديدة، ولم تتوقف عجلة أعمال التنفيذ والإنجاز لتسليم الملاك لوحداتهم في المواعيد المتفق عليها، كما لم نسمع عن حالات إلغاء لمشاريع أو تعثر بعضها أو تخلف المشترين عن السداد، وهي جميعها عوامل تؤكد متانة السوق العقاري المحلي وجاذبيته.
مشاركة :