مكاسب كبيرة لزوارق أبوظبي من بطولة العالم للفورمولا 2

  • 8/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

خالد السعدي: زاراساي تألقت زوارق أبوظبي في مشاركتها بالجولة الخامسة من بطولة العالم لزوارق الفورمولا2 ،والتي أقيمت في مدينة زاراساي في ليتوانيا مساء أمس الأول، بحلول الزورقين 35 و36 في المركزين التاسع والعاشر على التوالي، ضمن منافسة قوية وشرسة شهدت مشاركة 18 زورقا في هذه الجولة. وجاءت أحداث السباق الرئيسي للجولة بتعرض زورق المتصدر السويدي إيريك إيدن لحادث بسيط قبيل الانطلاق، ليتم إعادة الانطلاقة مجدداً، والتي تمكن من خلالها وفي الدورة الأولى لاعبنا القمزي من التقدم للأمام مركزين بعد أن كان في المركز الثاني عشر، بينما جاء تقدم المحيربي مثيراً بعد أن قفز خلال ستة دورات لكي يصل للمركز العاشر بعد أن انطلق من المركز الخامس عشر. وشهد السباق انقلاباً آخر في الدورات الأخيرة لزورق جون أوستيربيرغ، ليرفع العلم الأصفر في هذه المرة، وبعدها بدورات عديدة عاد ارتفاع العلم الأصفر بعد عدد من الحوادث البسيطة، وفي الختام تمكن من الفوز بلقب السباق الليتواني يوفيس سلاكتيريس، وحل ثانياً الأستوني روبيرت تيمبر وثالثا البريطاني أوين جلف. من جهته توجه سالم الرميثي رئيس البعثة بالشكر للمتسابقين لما قدموه من أداء رجولي ومستوى يحسب لهم من خلال المنافسة القوية، وقال: زوارق الشبان لا تزال في مرحلة البناء والإعداد والتحضير، وهي من أهم الأسباب التي جعلتنا نشارك في هذه البطولة القوية، يحسب للمتسابقين اليوم المستوى الذي قدموه وتمكنهم من تجاوز أكثر من زورق من خلال السباق الرئيسي، والبقاء والاستمرار حتى النهاية في ظل ظروف صعبة حظي بها السباق منذ البداية وحتى النهاية، نحن راضون كل الرضا عن النتائج التي تحققت في السباق اليوم وعلى يقين بأن الشبان سيقدمون الأفضل في المناسبات والاستحقاقات المقبلة. وأضاف الرميثي: لدينا مجموعة متميزة من المتسابقين وينتظرهم مستقبل مبهر، وحالياً نحن نعمل على صقل هذه المواهب من خلال منافسات الفورمولا2 ،ونعمل على تغذيتها بالعقلية الاحترافية للمتسابقين حتى نضمن أن نصنع أبطالا وبحق للمستقبل يسيرون على خطى المسابقين المخضرمين في سباقات البحر. وعبر راشد القمزي قائد زورق أبوظبي 35 عن ارتياحه الكبير مع انتهاء سباق الجولة الخامسة لبطولة العالم لزوارق الفورمولا1 في زراساي، حيث أكد أن المنافسة كانت قوية جدا مع أبطال هذه الفئة، لا سيما مع إعادة الانطلاقة مرتين، وقال: كنت أحاول التقدم للأمام في كل انطلاقة، وتمكنت من تجاوز كذا زورق، التجربة كانت مميزة والأروع هو أننا قد صمدنا حتى النهاية في كلا الزورقين، المنافسة في البحيرة لم تكن سهلة، حيث إن تضاريس المسار والسباق قريبة جداً من البر، وقد حاولت التأقلم مع المسار منذ اليوم الأول، واستطعت ذلك من خلال التجارب وسباق أفضل زمن، بالنسبة لي كانت أصعب مراحل السباق هي الانطلاقة الثانية بعد الاصطفاف مجدداً.

مشاركة :