هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين) مع قيام مسؤولي «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) بتعزيز توقعات رفع أسعار الفائدة هذا العام، بينما خالف سهم «ألستوم» الاتجاه العام ليرتفع بعد ما فازت مجموعة النقل الفرنسية بعقد. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة مبدداً بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة في حين ظل النشاط منخفضاً بفعل إغلاق الأسواق البريطانية في عطلة. وفي اجتماع سنوي لمحافظي البنوك المركزية العالمية الجمعة الماضي، قالت رئيسة «مجلس الاحتياطي» جانيت يلين، إن مبررات رفع الفائدة تزداد لكنها لم تلمح إلى التوقيت، في حين قال نائبها ستانلي فيشر في وقت لاحق إن كلمة يلين تنسجم مع توقع رفع الفائدة هذا العام. وقال مستثمرون إن الأنظار تتركز الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر نشره الجمعة المقبل، لتبين ما إذا كان «المركزي الأميركي» سيرفع أسعار الفائدة في أيلول (سبتمبر) أم لا. وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0.6 في المئة وكان من القطاعات التي منيت بأكبر الخسائر تحت ضغط هبوط النفط. وانخفض سهم «توتال» الفرنسية 0.9 في المئة و«إيني» الإيطالية واحداً في المئة. ومن بين الرابحين صعد سهم «ألستوم» 2.9 في المئة بعد ما وقعت الشركة عقداً بقيمة 1.8 بليون يورو ( بليوني دولار) لتصميم وبناء 28 قطاراً جديداً عالي السرعة لمصلحة «أمتراك» الأميركية للسكك الحديد.