أعلن الادعاء الاتحادي في ألمانيا أمس، أن فتاة تبلغ من العمر (16 سنة) طعنت شرطياً في محطة قطارات في هانوفر، وقد شنت هذا الهجوم بتوجيهات من تنظيم «داعش». وأضاف الادعاء أن «صفية إس» وهي ألمانية من أصل مغربي تنتظر المحاكمة في السجن بعد اتهامها بالشروع في القتل وتأييد التنظيم الجهادي. وأورد الادعاء في بيان إن صفية سافرت إلى اسطنبول في كانون الثاني (يناير) الماضي، والتقت أفراداً في التنظيم حاولوا مساعدتها لدخول الأراضي التي يسيطر عليها في سورية، لكن رحلتها ألغيت بعد أن أعادتها والدتها إلى ألمانيا حيث طعنت الشرطي وتسبب له بإصابات بالغة في شباط (فبراير) الماضي. وسبقت حادثة الطعن في هانوفر الهجمات ضد مدنيين في ألمانيا في أواخر تموز (يوليو) التي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن اثنين منها قُتل فيهما المهاجمون فقط. وقال الادعاء إنه بعد عودتها إلى ألمانيا اتصلت صفية بأفراد تنظيم «داعش» عبر غرف محادثة على الإنترنت وطلبت منهم مساعدتها في التخطيط لهجوم. وأشار الادعاء إلى أنه جرى توجيه الاتهام بعدم الإبلاغ عن جريمة إلى سوري ألماني يبلغ من العمر 19 سنة وهو محتجز أيضاً. وأشار الادعاء إلى أن التهم وجهت إلى الشابين في 12 الشهر الجاري، من دون تحديد موعد لمحاكمتهما. في بلجيكا، أعلنت النيابة العامة في بروكسيل توقيف خمسة أشخاص بعد حريق متعمد الذي استهدف ليل الأحد - الاثنين المركز العلمي الرئيسي للقضاء في بروكسيل وأدى إلى انفجار وأضرار جسيمة، من دون ان يتسبب بإصابات. وورد في بيان صادر عن النيابة العامة انه «لم تتأكد فرضية عمل ارهابي. ومن المعلوم أن أفراداً عدة لديهم مصلحة في القضاء على ادلة تدينهم من ملفاتهم القضائية. والتحقيق جار ويجري درس خيوط عدة». وأوضح البيان أن الموقوفين الخمسة «اعتقلوا في الجوار المباشر للمعهد بعد قليل على الحادثة». وتابعت النيابة أنه «يجري حالياً الاستماع إليهم لمعرفة كيفية ضلوعهم» في الأحداث. في جاكرتا، قال وزير الأمن الداخلي إن مراهقاً إندونيسياً حاول طعن كاهن خلال قداس أمس الأحد «مهووس» بتنظيم «داعش». ويتصاعد القلق لدى السلطات الإندونيسية في شأن عودة التطرف في البلاد بقيادة جيل جديد من الإرهابيين المتأثرين بأفكار التنظيم. وقال وزير الأمن الداخلي ويرانتو للصحافيين «شاهدنا من خلال الهاتف النقال الذي صادرته الأجهزة الأمنية أن ذلك الشاب مهووس بأبي بكر البغدادي» في إشارة إلى زعيم التنظيم الإرهابي. وأشار ويرانتو إلى أن أجهزة الأمن عثرت في حقيبة ظهر الشاب على ورقة كتب عليها: «أنا أحب البغدادي» مضيفاً أن المشتبه به ليس له أي روابط معروفة بالشبكات المتشددة المعروفة حالياً في البلاد. وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم حاول طعن الكاهن في مدينة ميدان في شمال سومطرة وأصابه بجروح طفيفة لكنه فشل في تفجير عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً بعد أن تمكن المصلون في الكنيسة من شل حركته. ويخضع المشبوه إيفان أرمادي (17 سنة) للتحقيق وصادرت الشرطة مواد لصناعة المتفجرات من منزله. وأوضح أرمادي أنه تعلم كيفية صناعة المتفجرات من خلال البحث على الإنترنت. وأشار مسؤولو مكافحة الإرهاب إلى مئات المتعاطفين مع تنظيم «داعش» في إندونيسيا حيث الغالبية العظمى من المسلمين يمارسون الإسلام المعتدل. وشهدت البلاد أول هجوم لتنظيم «داعش» في كانون الثاني (يناير) الماضي، عندما قتل أربعة أشخاص بإطلاق نار وتفجير. إنذار كاذب في أميركا في لوس أنجليس، أغلقت السلطات صالات الوصول والمغادرة في مطار لوس أنجليس الدولي في وقت متأخر من مساء الأحد لفترة وجيزة بعد تقارير عن إطلاق نار تبين للشرطة بعد ذلك أنها غير صحيحة، في ثاني إنذار كاذب أخيراً في مطار رئيسي في الولايات المتحدة. وقالت الضابطة أليشيا هرنانديز من مركز شرطة لوس أنجليس إن صالتين على الأقل أغلقتا حتى يفتشهما أفراد الأمن بحثاً عن أي شيء مريب. وأعيد فتح صالات الوصول والمغادرة في المنطقة المركزية في المطار وكل الصالات الأخرى بعد نحو ساعتين. وقال أندي نيمان رئيس قسم الإعلام في مركز شرطة لوس أنجليس في تغريدة على «تويتر» إن تحقيقاً بدأ في ما حدث. وتأتي هذه التقارير بعد شهرين من إخلاء الشرطة موقتاً صالة في مطار «جي إف.كنيدي» الدولي في نيويورك للتحقق من تقارير عن إطلاق نار هناك تبين في ما بعد أنها إنذار كاذب أيضاً. ورفع مسؤولو أمن المطارات في الولايات المتحدة درجة التأهب في الشهور الأخيرة بعد هجمات دامية في مطارات دولية في بلجيكا وتركيا. وأعلنت سلطات مطار لوس أنجليس على «تويتر» إنه جرى اعتقال شخص يرتدي زي شخصية زورو من دون الإشارة إلى ما إذا كان لذلك صلة بواقعة مساء الأحد.
مشاركة :