أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي، أهمية الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين، مبيِّنًا أنها تعزز مسيرة العلاقات بين المملكة والصين، وتدفع بها نحو مستويات أرحب لخدمة مصالح البلدين الصديقين. وقال السفير تركي الماضي إن زيارة سمو ولي ولي العهد إلى الصين تأتي كذلك استكمالًا للزيارات المتبادلة بين قادتي البلدين، وتبيِّن مدى اهتمام وحرص القيادتين على دفع هذه العلاقات إلى مستويات أعلى في مختلف المجالات التي تعود بالنفع للبلدين والشعبين الصديقين. وأضاف أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ حينما زار المملكة في مطلع العام الجاري 2016م شكل دفعة قوية في مسيرة العلاقات بين المملكة والصين، وزيارة سمو ولي ولي العهد تأتي في إطار ما تمخضت عنه هذه الزيارة من نتائج مثمرة زادت من مستوى التفاهم بين البلدين، إلى جانب أن زيارة سمو ولي ولي العهد فرصة مواتية لعرض رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تجد الاهتمام الكبير من قبل المسؤولين الصينيين. وأشار إلى أن هذه الزيارة سيتم خلالها عقد العديد من اللقاءات الثنائية بين سمو ولي ولي العهد والقادة الصينيين، إضافة إلى عقد اجتماع اللجنة السعودية الصينية العليا في دورتها الأولى، وستخرج بإذن الله بالنتائج الإيجابية التي تخدم مسيرة العلاقات بين البلدين، وتعزز التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات.
مشاركة :