توقعت الصحافة العالمية أن تسفر زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، ووزير الدفاع للصين واليابان عن نقلة في التعاون على صعيد النفط، ورؤية 2030، وتوقعت صحيفة جلوبال تايمز، أن تقود مباحثات الأمير محمد بن سلمان في الصين إلى اتفاق بشأن زيادة الصادرات النفطية إلى الصين بأسعار جيدة، مقابل ضمان الإمدادات، لاسيما في ظل التحولات التي يعيشها سوق النفط حاليا وتشمل: 1- تراجع الأسعار بنسبة 60% خلال العامين الأخيرين 2- انخفاض معدلات الطلب العالمي على النفط 3- زيادة المنافسة على السوق الصيني خاصة من جانب روسيا وإيران والعديد من الدول الخليجية الأخرى ووفقا لوكالة بلومبرج الاقتصادية، فإن الصين تعد من كبار مستوردي النفط في العالم، مشيرة إلى أنها تستورد 1.1 مليون برميل يوميا حاليا من المملكة، فيما يبلغ إجمالي وارداتها 7 ملايين برميل، وتأتي في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة. من جهة أخرى نقلت صحيفة مانيلا تايمز عن السفير الياباني في المملكة تأكيده على جاهزية بلاده لدعم المملكة في خططها نحو تخفيض الاعتماد على النفط وتطبيق رؤية 2030، وقال السفير نورهيو اوكودا: إن التجربة اليابانية الناجحة في النمو الاقتصادي ورفع المستوى المعيشي ستكون على طاولة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان والمسؤولين في اليابان من أجل تحويل رؤية 2030 إلى حقيقة واقعة على الأرض. ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة مع رئيس الوزراء شينزو آبي، وفي السياق ذاته يعرض الأمير محمد رؤية المملكة على قمة مجموعة العشرين، التي تلتئم في الصين في 4 سبتمبر المقبل، وشهدت العلاقات السعودية اليابانية طفرة جيدة خلال العامين الماضيين، إذ زار رئيس وزراء اليابان المملكة في 2013، فيما قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة لليابان في عام 2014.
مشاركة :