تسبب تحطم ماسورة في حي الجرف الشرقي في المدينة المنورة، في إغراق الطرق بالمياه، ما اعاق المصلين من الوصول إلى المسجد نتيجة تجمع المياه الراكدة على أبوابة. وشكا عدد من سكان الحي من عدم تجاوب طوارئ المياه معهم والتجاوب مع البلاغات التي قدموها لهم باستمرار، مطالبين بإنهاء معاناتهم سريعا، وإصلاح الأنبوب المحطم. وتذمر رائد الحجيلي من سكان حي الجرف من انتشار المياه في الحي منذ تحطم الماسورة قبل بضعة أيام، مشيرا إلى أن اتصالاتهم المتكررة بطوارئ المياه لإصلاح الخلل لم تجد نفعا. وقال الحجيلي «تضرر كثير من السكان من تحطم الماسورة، وتزداد مخاوفهم من تسرب المياه الي منازلهم الشعبية»، مبينا أن كبار السن أصبحوا غير قادرين على الصلاة في المسجد الذي يقع في وسط الحي، مشددا على أهمية أن تتحرك الطوارئ سريعا وتنهي معاناتهم وتعالج توصيلة المياه. بدورها، اتصلت «عكاظ» بمدير فرع وزارة المياه في المدينة المنورة الذي أبدى تجاوبا وطلب رقم احد سكان الحي لمعالجة إصلاح توصيلة المياه للحي وتوجيه فرقة فنية مباشرة إليه.
مشاركة :