فيلق القدس الإيراني يملك ستة معسكرات تضم 1500 جندي في العراق

  • 8/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت بعض المواقع والصحف العربية والخليجية عن وجود 6 معسكرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تعمل تحت غطاء مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العراق، تتمركز بالقرب من كركوك شمالي البلاد، وتحتضن إلى جانب الصواريخ أسلحة ثقيلة ومتطورة، في حين وصل عدد الجنود الإيرانيين فيها إلى نحو 1500 جندي وضابط. وتفيد المعلومات، أن أحد كبار ضباط فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويدعى إقبالي بور، يشرف على قيادة هذه المعسكرات، ويتخذ هذا الضابط من معسكر بناحية آمرلي التابعة لقضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين، جنوب مدينة كركوك، مقراً له، وقد شارك في كل الاجتماعات التي عقدت بين الأكراد ومليشيات الحشد الشعبي، إبان المعارك التي اندلعت بين الجانبين في القضاء. واضافت المعلومات ان قائد الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني، ونائب أمينه العام، حسين يزدان، كشف عن تفاصيل دقيقة أخرى عن هذه المعسكرات قائلاً: إن محمد رضا شهلايي، وهو أحد القادة الرئيسيين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يشرف على تحركات وعمليات الفيلق وكل القوى والفصائل التابعة له في شمال العراق. ويعمل تحت إمرة شهلايي شخص آخر باسم إقبالي بور، ويلقب بآغاي إقبالي، وهو ضابط كبير في فيلق القدس، وهذا الضابط يدير، مع هيئة أخرى من المسؤولين الإيرانيين، مليشيات الحشد الشعبي ميدانياً في قضاء طوز خورماتو وفي محافظة كركوك، مشيراً إلى أن 200 جندي من الحرس الثوري الإيراني يشكلون قوة حماية خاصة لإقبالي، وتطرق يزدان بنا إلى أعضاء الهيئة الإيرانية التي يترأسها إقبالي، وأضاف: تتكون الهيئة من عدد من المسؤولين الإيرانيين البارزين الموجودين في طوز خورماتو وكركوك، وهم كل من رجل الدين محمد علي كرمي، العضو في فيلق القدس، ومسؤول العقيدة والسياسة في الفيلق، وحسن مهدوي الضابط في الفيلق ومسؤول التدريبات العسكرية، وأصغر ترابي، الضابط في الفيلق وهو المسؤول عن الاستخبارات، وعلي رضا زنجير زرابي، الضابط في الفيلق ويترأس القسم الإعلامي. وتشرف هذه الهيئات على قيادة هذه المليشيات وتدريبها وتهيئتها، وتنفيذ المشروع الإيراني في المنطقة وبين يزدان أن إيران تعمل بسرية كبيرة في هذا الإطار، وتخشى من الكشف عن مخططاتها وتحركاتها، وفي حال الكشف عن هذا التواجد تسارع طهران والحكومة العراقية إلى القول أن هذه القوات هي عبارة عن مجموعة من المستشارين، لكنها في الحقيقة هي قوات إيرانية فعالة ووجودها كبير، وتسعى لفرض سيطرتها على كركوك والمناطق الأخرى الغنية بالنفط، وتمهد الطريق نحو الموصل والوصول إلى الحدود مع سوريا، والاقتراب من إقليم كردستان ومحاصرة الإقليم من كل الجهات، وتعزيز نفوذها في المنطقة.

مشاركة :