أشاد الإعلامي المخضرم ناصر محمد بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في رعاية ودعم الحركة الشبابية والرياضية بالمملكة، والتي تعكس حرص واهتمام سموه بإطلاق المبادرات الحاضنة للشباب البحريني بمختلف فئاته والتي تسهم في إبراز قدراتهم وإمكانياتهم وتطويرها بما يخدم تطور الرياضات، والذي ينعكس بدورة على تطور المسابقات المحلية. وقال: «يعتبر دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية من الأفكار الرائدة التي بادر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإطلاقها، وقامت وزارة شؤون الشباب والرياضة بتنفيذها على أرض الواقع، والذي يحمل دلالات إنسانية ورياضية ووطنية، فالإنسانية ترتكز على مبادرة سموه بإطلاق النسخة الأولى لدوري ذوي الإعاقة من ضمن النسخة الرابعة للدوري، والتي تعكس مدى حرص سموه على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بذوي الإعاقة وتوفير الأجواء الملائمة لهم بشتى المجالات وإدماجهم بالمجتمع، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم على الصعيد الرياضي، والذي يسهم بتطور رياضة ذوي الإعاقة». وأضاف لدى حضوره ومشاهدته جانباً من منافسات الدوري: «وهي فكرة رياضية تتركز على دعم الرياضة، وخاصة لعبة كرة القدم الصالات التي أصبحت اليوم محط اهتمام واسع من قبل الشباب البحريني، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة من الدوري يشارك فيها 32 مركزا شبابيا، وهو رقم قياسي في عدد المشاركين على صعيد النسخ الماضية. كما أن الدوري يشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب، ويعد فرصة مواتية للشباب لإبراز ما يتمتعون به من موهبة وقدرات، وعلى صعيد الوطنية، فإن هذا التجمع الرياضي يعزز هذا الجانب، من خلال تعزيزه لمبدأ الأخوة والصداقة بين أبناء قرى ومدن المملكة». وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام محمد الجودر، عبر تنفيذها للبرامج والفعاليات التي تستهدف تطوير وارتقاء مستوى الشباب البحريني والجانب الرياضي، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة».