أنهى إماراتي حياة زوجته بمادة حارقة أمام أبنائها، بعد زواج استمر 17 عاما، رزقا فيه بـ6 أبناء أكبرهم يبلغ 15 عاما وأصغرهم يبلغ عامين، ما أدى إلى إصابة ابنه الأكبر بجروح وحروق متفاوتة في أنحاء جسمه. وفي التفاصيل، أن الجاني أودع السجن في سوابق وقضايا مالية ما حدا بالأم رعاية أبنائها بمفردها، وبعد ذلك اضطرت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الجاني بعدما علمت بزواجه عليها من أخرى اثناء وجوده بالسجن، لتقر محكمة الأحوال الشخصية التفريق بينهما بالطلاق. وبحسب موقع البيان، تزامن صدور قرار المحكمة مع خروج الجاني من السجن  ليقوده تفكيره إلى التخلص من زوجته، فاشترى مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب) واستدعى زوجته من عملها، وطلب من أولاده البقاء في غرفهم، ليفاجئها بسكب المادة الحارقة على جسمها كاملا، وبدأ جلدها ولحمها في التساقط. وبعد أن سكب الزوج المزيد من المادة الحارقة على جسد المجني عليها وحين طلب منه أولاده إنقاذ أمهم تركهم وتوجه إلى خارج المنزل، ليقوم ابنها الأكبر بنقلها إلى المستشفى إلا أنها وافتها المنية رغم محاولة الأطباء لإنقاذها. وباشرت السلطات الجنائية التحقيق، وبعد أن أصدر الطب الشرعي تقريره بعد معاينة الحالة فقد تم إحالة الجاني إلى محكمة الجنايات لتنظر القضية، وطالب المحاميان المدافعان عن الورثة بالحق المدني بتوقيع أقصى عقوبة بحق الجاني.