ارتفعت، مساء اليوم الاثنين، حصيلة ضحايا التفجير، الذي استهدف طالبي الالتحاق للتجنيد، بمحافظة عدن جنوبي اليمن، إلى 50 قتيلاً و120جريحأ. وقالت شرطة عدن في بيان لها اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه، إن 50 شابا من طالبي التجنيد قتلوا وجُرِحَ ما لا يقل عن مئة وعشرين آخرين في هجوم غادر بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركز تجنيد في حي الشيخ عثمان شمال عدن. وأدانت قيادة أمن عدن حسب البيان ذلك الفعل الإرهابي الجبان، وتعهدت لذوي الشهداء والجرحى بملاحقة من يقف وراء تلك العملية الغادرة التي طالت الشباب الأبرياء العزّل من السلاح، والقصاص من القتلة بمنصوص الشرع والقانون، وهي لن تتوانى عن مداهمة بقية أوكار هذه الجماعات الضالة ودك معاقلها أينما وجدت. وأهابت إدارة أمن عدن بأولياء الأمور بالإبلاغ الفوري عن أولادهم الذين تبين اختفاؤهم لأيام دون أسباب وجيهة ليتسنى لأجهزة الأمن إجهاض عمليات الجماعات الضالة المارقة عن الدين. وتابع البيان تأتي تلك العمليات اليائسة لجماعات القتل والإرهاب في عدن عقب تلقيها ضربات موجعة ومركزة على يد رجال الأمن والمقاومة الجنوبية، مشيرا إلى أنها (الضربات الموجعة)اسفرت خلال الأسابيع القليلة الماضية عن اعتقال العشرات من قيادات وعناصر هذه الجماعات ومداهمة عدد من أوكارها في كل من عدن ولحج وأبين وضبط كميات كبيرة من المتفجرات والألغام و العبوات الناسفة وتفكيك سيارات كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية. يذكر أن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية داعش، تبنى اليوم عملية استهداف طالبي الالتحاق للتجنيد، بمدينة عدن، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري. المصدر: د ب أ