حذّر أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من معرّفات تدار من خارج الوطن، تحمل أسماءنا، وتوهم المتلقين أنها لمواطنين، وهي في الواقع تهدف إلى تأجيج الرأي العام، مشدداً على أهمية التأكيد على أبنائنا الشباب بعدم الانجراف وراءها، والتصدي لها بروح وطنية صادقة، وقيم عزيزة. جاء ذلك خلال نقله تعازي القيادة لذوي الأطفال الهنوف محمد مانع آل الحارث، وألين حسين مانع آل الحارث، ونواف بن سالم حيسي آل عباس، الذين توفوا إثر سقوط مقذوفات عسكرية بمنطقة نجران، مصدرها الأراضي اليمنية، سائلاً المولى أن يجعلهم ذخرًا وشفعاء لوالديهم. وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز في استقباله ذوي الأطفال الثلاثة في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، أن استهداف المدنيين، وخصوصاً الأطفال والنساء، دليل بيّن وواضح على إرهاب وبربرية هذه المليشيات القذرة، التي تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، لكنها واجهت جبالاً شامخة من المواطنين الصامدين، ورجال القوات البواسل. وقال سموه إن التاريخ يرسّخ اسم نجران في صحائف العز والشرف، ولن ينسى الوطن ما ضحت به من أجل عزته ورفعته، وستبقى أسماء الرجال والنساء الشهداء، والأطفال الشفعاء، في ذاكرة كل مواطن. وأوضح أمير نجران أن الجميع في هذه البلاد المباركة أسرة واحدة، فالمصاب مصاب الجميع، والفخر فخر للجميع.
مشاركة :