فيما أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن ما تم استخراجه من مشروع ضاحية غرب عبدالله المبارك من قذائف تعود لأيام الغزو العراقي لم يتجاوز 50 قذيفة، شددت على أن مقاول المشروع ماضٍ في تنفيذ الأعمال المقررة ضمن العقد المبرم مع المؤسسة، لافتا إلى أن الضاحية المزمع تنفيذها تعتبر من أكبر الضواحي، حيث تحتوي على 5201 قسيمة، وستساهم بشكل مباشر في حل جزء من قضية انتظار المواطنين للسكن. وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة مدير إدارة التنسيق والبرامج المهندس إبراهيم الناشي، خلال جولة صحافية أمس في مقر المشروع، إن آلية توزيع أذونات البناء ترتبط مع بلدية الكويت، وأن المؤسسة مهتمة بالتاريخ الفعلي للانتهاء من المشروع، للتنسيق مع وزارة الكهرباء بهدف إصدار الأذونات، فضلا عن التواصل مع بنك الائتمان لفتح ملفات للمواطنين، لتسهيل معاملاتهم في الحصول على القرض العقاري، متوقعا أن يكون ذلك في نوفمبر من العام المقبل. ولفت إلى أن المقاول حاليا يعمل على تنفيذ أعمال البنية التحتية للمشروع الواقع على مساحة 902 هكتار وتتوافر فيه كل الخدمات المطلوبة، متوقعا أن يصل عدد سكان المنطقة إلى أكثر من 45.200 نسمة بدوره قال رئيس مهندسي المنطقة الرابعة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية وليد الشريدة، ان نسبة انجاز اعمال البنى التحتية في مشروع مدينة غرب عبدالله المبارك السكنية قد سبقت الجدول الزمني، حيث بلغت 15.2 في المئة،‏ في حين ان المحدد مسبقاً هو 15.1 في المئة،‏ مبيناً ان المشروع مقسم على ضاحيتين تضمان ستة قطاعات للواحدة منها، بالاضافة الى محطات محولات الكهرباء وأعمال الطرق والصرف الصحي ومجارير الأمطار وتمديدات الهواتف. وأشار الشريدة الى ان المشروع خال تماماً من العوائق بمختلف اشكالها، وما تم اكتشافه بعد الحفر على اعماق كبيرة بأرض المشروع من قذائف، لا يتجاوز اعدادها 50 قذيفة منذ بدء عمليات الحفر حتى الوقت الحالي، وتمت مخاطبة ادارة المنشآت العسكرية في وزارة الدفاع بشكل مباشر بشأنها وقامت بدورها باتخاذ اللازم وتنظيف الموقع اما تربة المشروع فهي من افضل انواع الاراضي التي يتم التعامل معها، ولا تحوي اي مشاكل تذكر. إلى ذلك يتوقع أن تشكل ضاحية غرب عبدالله المبارك حلا لمشكلة الإيجارات المرتفعة حاليا، نظرا لتوقع توافر 15 ألف شقة سكنية في القسائم المنوي تنفيذها في المنطقة إضافة إلى تميزها من بالقرب من المنطقة الحضرية.