أحمد خليل: جئنا لليابان لتحقيق الفوز

  • 8/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طوكيو (اليابان) طمأن أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا، وهداف منتخبنا الوطني والنادي الأهلي، جماهير الكرة الإماراتية على جاهزية عناصر المنتخب، الذي يستعد لخوض المباراة الأولى في مشوار المرحلة الثالثة والأخيرة بالتصفيات الآسيوية، المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والتي تجمع منتخبنا بنظيره الياباني في العاصمة طوكيو غداً، ضمن مباريات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانب كلا المنتخبين، كلاً من السعودية والعراق وأستراليا وتايلاند. وبات خليل أكثر اللاعبين الذين يحظون باهتمام شديد من الإعلام الياباني، والشارع الرياضي في طوكيو، كونه صاحب لقب أفضل لاعب في آسيا، والهداف الذي لا يشق له غبار، حيث تناول النقاد والمحللون اليابانيون قدرات خليل وحذروا من خطورته، بالإضافة إلى كل من علي مبخوت وأيضاً عمر عبدالرحمن، على اعتبار أن الثلاثي يعتبرون من العناصر المميزة في تشكيلة المنتخب الإماراتي، ويمكنهم تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الياباني. «الاتحاد» التقت هداف الأبيض، قبل ساعات من المباراة، حيث أكد أن المنتخب في أحسن حالة فنية وبدنية ونفسية، وأشار إلى أنه جاء مع زملائه إلى طوكيو من أجل الفوز أمام الأزرق الياباني، والعودة بنتيجة إيجابية تدفع الفريق نحو المنافسة مبكراً على التأهل لكأس العالم. وعن استعداده للمباراة المرتقبة أمام اليابان قال خليل «بالفعل هي بداية صعبة لنا في مشوار التصفيات، لكننا ندرك أن من يرغب في التأهل إلى كأس العالم، عليه أن يقاتل حتى الرمق الأخير، نحن أمام 10 مباريات، ويجب أن نتعامل مع كل مباراة منها بحكمة وحذر شديدين، حيث إن النقطة يمكنها أن تغير وضعنا إلى الأحسن دائماً، لذلك كلنا ندرك أهمية المرحلة، ومستعدون لما هو قادم، وثقتنا في أنفسنا في قمة مستواها، وكل لاعب في صفوف المنتخب يعرف بالتحديد المطلوب منه، والهدف هو الفوز أمام منتخب قوي مثل اليابان، حتى ندخل مبكراً في صلب المنافسة بمجموعتنا التي توصف بأنها المجموعة الأصعب بكل تأكيد». وتابع «التحضيرات كلها كانت جيدة، صحيح أن باقي عناصر المنتخب التحقت بالأبيض في توقيت متأخر من معسكر شنغهاي، مثل لاعبي العين والنصر لظروف المشاركة في دوري الأبطال، لكن أعتقد أن التجانس والتفاهم والخبرات التراكمية لديهم، كافية لإدخالهم سريعاً في أجواء المعسكر، وكافية لأن تجعل باقي عناصر المنتخب لا يشعرون بفوارق ضخمة من وراء ذلك، حتى ولو كانت لها تأثيرات سلبية في بعض مراحل الإعداد». وعن معسكر الصين ومدى الاستفادة منه قال «المعسكر كان رائعاً بالتأكيد، لقد حرص الجهاز الفني على رفع مستوى جميع اللاعبين، بعد فترة المعسكر الأولى التي كانت مخصصة للجوانب البدنية، لقد خضنا عدة تجارب في معسكر إسبانيا، لكن الوضع اختلف في معسكر الصين، حيث كان العمل على الجوانب التكتيكية، وخضنا التجربة الكورية، التي أرى أن لها فوائد كبيرة رغم الخسارة، وأبرزها الوقوف على سلبيات وإيجابيات الأداء». ... المزيد

مشاركة :