عواصم - وكالات - انخفض سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتا في تداولات أول من أمس، ليبلغ 43.87 دولار، مقابل 44.18 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضية، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول. وفي هذه الأثناء، ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة، بدعم من تعليق بعض الإنتاج في أميركا بسبب عاصفة استوائية متوقعة، وتكهنات بأن يعمل المنتجون خلال اجتماعهم بالجزائر الشهر المقبل على تعزيز الأسعار. وتداول خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة بسعر 49.73 دولار للبرميل، بزيادة 47 سنتا عن الإغلاق السابق، وزاد سعر خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي 45 سنتا إلى 47.43 دولار للبرميل. وأوقفت شركات عاملة في قطاع النفط والغاز بخليج المكسيك إنتاجا يساوي 168.3 ألف برميل من النفط، و190 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا، كإجراء احترازي من عاصفة استوائية حسبما ذكر المكتب الأميركي للسلامة وحماية البيئة. وتلقت أسعار النفط دعما من التكهنات بأن اجتماع كبار المنتجين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» الشهر المقبل في الجزائر قد يسفر عن اتفاق بشأن مستويات الإنتاج لدعم الأسعار. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية «شانا» عن رئيس شركة النفط الوطنية، علي كاردور، أن إيران وقعت 7 اتفاقات أولية جديدة مع شركات نفط أجنبية، وأن العقود المتعلقة بدراسة حقول نفط إيرانية وقعت مع شركات من بينها «أو.إم.في» النمساوية، و«توتال» الفرنسية، و«فينترشال» الألمانية، و«برتامينا» الاندونيسية، إلى جانب «لوك أويل»، و«زاروبجنفت» من روسيا. وتحتاج إيران إلى استثمارات أجنبية لإصلاح وتحديث حقول النفط والغاز، وتسعى لنقل التكنولوجيا إلى قطاعها النفطي بعد عزلة استمرت نحو 10 سنوات، ولا يزال الكثير من شركات النفط الغربية والآسيوية في انتظار إعلان طهران عن شروط عقود النفط والغاز الجديدة. وفي سياق متصل، أدرجت شركة تسويق النفط العراقية «سومو» 3 ناقلات شاركت في شحن الخام من إقليم كردستان على القائمة السوداء، لتزيد بذلك الضغط على الإقليم شبه المستقل في الوقت الذي تجرى فيه مباحثات يشوبها التوتر بشأن تقاسم إيرادات النفط.