الشرقي يشهد توقيع عقد تطوير طريق حمد بن عبد الله

  • 8/31/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في قصر سموه بالرميلة أمس توقيع عقد مشروع تطوير وصيانة طريق حمد بن عبد الله في الإمارة بحضور الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية. أشاد صاحب السمو حاكم الفجيرة خلال لقائه وزير تطوير البنية التحتية بجهود الوزارة ودورها الحيوي في تطوير البنى التحتية والطرق في دولة الإمارات، مشيراً سموه إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع تطوير طريق حمد بن عبد الله الذي يعد الشريان الرئيسي لمدينة الفجيرة. كما وجه سموه الجهات الحكومية والمحلية في إمارة الفجيرة بتوفير كافة أنواع الدعم اللازم للمشروع والعمل بروح الفريق الواحد لإنجازه وفق أفضل المقاييس الهندسية المعمول بها في العالم. من جانبه قدم الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية شرحاً عن المشاريع التي تم الانتهاء منها ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة والمشاريع الجاري تنفيذها في الإمارة. حضر اللقاء محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والمهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة وحسن المنصوري الوكيل المساعد لشؤون الأشغال وسالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة وعدد من المسؤولين في الإمارة. من جهة أخرى تفقد الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، مشروع الطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة الفجيرة بمركز خطم الملاحة والطريق /E99/ المرحلة الأولى الذي باشرت الوزارة في تنفيذه، والمتوقع الانتهاء منه خلال الربع الثالث من العام المقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات حرصت منذ نشأتها على تطوير بنية تحتية وشبكة طرق متكاملة على درجه عالية من الجودة والكفاءة، الأمر الذي أهلها للحصول على مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال جودة البنية التحتية بمختلف أشكالها. وأشارة إلى أن شبكة الطرق الشريانية التي تشرف على تنفيذها الوزارة وفق المواصفات العالمية لها دور بارز في دعم رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، وكذلك تحقيق السعادة المنشودة لمجتمع دولة الإمارات. ولفت وزير تطوير البنية التحتية إلى أن تنفيذ مشروع الطريق سيتم على مرحلتين إذ تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع 30 مليون درهم تقريبا وبطول 4 كيلومترات..منوها بأن المشروع سيتكون من طريق مزدوج بحارتين لكل اتجاه مع جزيرة وسطية تسمح بتطوير الطريق مستقبلا، بإضافة حارة ثالثة من طرف الجزيرة مع إنشاء إشارة ضوئية وأعمال صرف مياه الأمطار وتنفيذ شبكة إنارة الطريق، وكذلك تركيب حواجز معدنية للحماية. وقال إن هذا المشروع سيسهم في تخفيف الضغط على الطرق الداخلية لمدينة كلباء وسيعمل على تحويل حركة الشاحنات إلى الطريق حال اكتماله الأمر الذي يسهم في زيادة معدلات الأمن والسلامة لمستخدمي الطرق من خلال رفع كفاءته وزيادة انسيابية الحركة، كما يسهم في دعم النمو الاقتصادي والتجاري. وذكر أن الوزارة أدرجت ضمن أهدافها الاستراتيجية عملية استكمال ربط مناطق الدولة بشبكة طرق اتحادية على درجة عالية من الجودة من خلال تطبيقها ومواكبتها أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعمل الوزارة. وأفاد بأن مثل هذه المشاريع تعتبر من أهم دعائم النمو المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة لما لها من دور بارز في دفع عجلة النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، من خلال تسهيل عمليات التنقل داخليا بين إمارات الدولة ومدنها الحيوية، فضلا عن مساهمته في تسهيل التنقل والحركة المرورية إلى منفذ خطم الملاحة الحدودي الذي يربط الدولة بسلطنة عمان الشقيقة، حيث يعد أحد أكبر المنافذ البرية بالدولة. وأضاف أن المشروع فور إنجازه سيؤدي إلى تحسين انسيابية المرور عبر المنفذ في كلا الطرفين، الأمر الذي سيسهم في زيادة النمو الاقتصادي بالمنطقة الشرقية وتسهيل حركة التجارة والسياحة والتواصل بالدولة. وذكر النعيمي أن زيادة معدلات الرضا العام للمواطنين والمجتمع عبر ربط مختلف مناطق الدولة وتوصيلها بشبكة طرق ذات كفاءة كبيرة، تمثل أهم المعايير الرئيسية في تنفيذ مشاريع وزارة تطوير البنية التحتية. وام

مشاركة :