نظمت إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الداخلية حلقة نقاشية صباح أمس، بقاعة التدريب بالإدارة العامة للدفاع المدني، دارت حول «الوضع المروري في الدولة» والسبل الكفيلة بتعزيزه ودعمه، بما يتماشى مع تطلعات الدولة وتنامي مشروعاتها. وأعدت إدارة التخطيط الاستراتيجي بهذا الخصوص دراسة إحصائية رصدت من خلالها الوضع المروري الحالي والمستقبلي للمسألة المرورية، ودعت لمناقشته عدد من الجهات المعنية وذات الصلة مثل: سكك الحديد القطرية (الريل)، وزارة المواصلات، هيئة الأشغال العامة. وأوضح العميد عبدالرحمن ماجد السليطي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، في بداية الحلقة النقاشية أن المعدلات الحالية لنمو عدد السيارات، وما يترتب عليها من ازدحامات مرورية يتطلب تكاملاً للأدوار بين الجهات المختصة، بحيث تكون مشاريع الطرق المستقبلية والنقل العام مدروسة بشكل دقيق، لكي تستطيع تسهيل الحركة المرورية في البلاد، في ظل استمرار معدل الزيادة في أعداد السيارات بالشكل الذي توقعته الدراسة. وأشار إلى أن الإدارة عملت على عقد هذه الجلسة لمناقشة نتائج هذه الدراسة، والوقوف على المقترحات والأفكار المقدمة من الحضور، ممثلي الجهات ذات العلاقة، ليتسنى للإدارة رفع تقرير يتضمن ما خلصت إليه الحلقة النقاشية. وقد تناولت الحلقة النقاشية ثلاثة محاور أساسية، تم عرضها بالتفصيل والاستماع للمقترحات والنقاشات حولها من الحضور.. منها محور يختص بتغيير سلوك مستخدمي الطريق وتشجيعهم على استخدام المواصلات العامة، ومحور ثان حول إعادة تصميم الطرق لتقليل الازدحام المروري، ومحور أخير يتعلق بالتشريعات والقوانين التي تحد من ازدياد عدد المركبات في الطريق. كما عرضت مجموعة من المقترحات للنقاش، دارت حول تغيير سلوك مستخدمي الطريق وتشجيعهم على استخدام المواصلات العامة.. وإنشاء طرق جديدة أو إعادة تصميم الطرق الموجودة وزيادة كفاءتها من خلال استخدام التكنولوجيا. وكانت إدارة التخطيط الاستراتيجي قد دعت لهذه الحلقة النقاشية كلا من وزارة المواصلات والاتصالات، وزارة البلدية والبيئة (هيئة أشغال)، الإدارة العامة للمرور (إدارة الهندسة والسلامة المرورية)، مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية بوزارة الداخلية، شركة الريل القطرية، شركة مواصلات.;