ترقّب الشهر العربي بالنسبة للمسلمين ربما يسفر عن وقوع عيد الأضحى يوم 11 سبتمبر لأول مرة منذ هجمات تنظيم القاعدة بالولايات المتحدة عام 2001. ويستعد المسلمون في أمريكا لاحتمال أن يحتفلوا في ظل هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة عشرة لهجمات القاعدة في نيويورك والبنتاغون.في سنة الانتخابات الملتهبة ويتخوف البعض من أن هذه المصادفة يمكن أن أن تتسبب في هجمات على المسلمين في أمريكا جراء التخويف من المسلمين (الاسلاموفوبيا). قال أكبر أحمد أكبر رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإسلامية لدى الجامعة الأمريكية في واشنطون دي سي وهو من أصول باكستانية في تصريح لصحيفة الإندبندنت: إن المسلمين ربما يشعرون بالحذر في الشهر المقبل ففي هذه الاجواء المشحونة ربما يقود فعل عنف واحد إلى فعل عنيف آخر فهناك درجة عالية من التوتر. وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم أعداداً متزايدة من الهجمات من القوى الإرهابية الراديكالية أو الذئاب المنفردة الذين يزعمون أنهم أعضاء في هذه التنظيمات وفي الوقت نفسه التي تتزايد فيه الدعاية العدائية المسموعة والمقروءة ضد المسلمين من أمثال دونالد ترامب فقد حذّر أحمد من بروز نزعة عدائية للمسلمين خلال الاحتفالات بعيد الأضحى.وقال أكبر: بتّ أظن أن مؤشر العنف ضد المسلمين سيتراجع تدريجياً منذ 11 سبتمبر حيث أننا كمسلمين في الولايات المتحدة كنا كلنا نعمل بهمّة ونشاط مع المعتقدات الأخرى من أجل أمن وسلامة مجتمعنا.
مشاركة :