"كيري" يستعد لـ"إطار السلام" وإسرائيل تواصل الاستيطان

  • 2/13/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو، النقاب عن إحراز تقدم في مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معبرا عن الأمل في أن يتمكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قريبا من تقديم إطار يسمح باستمرار المفاوضات بين الجانبين حول قضايا الحل النهائي. ونفى شابيرو في تصريحات صحفية، أن يكون كيري مؤيدا للمقاطعة ضد إسرائيل وقال "إن الولايات المتحدة عارضت دائما فرض أي مقاطعة على إسرائيل". وفي وقت تحدث فيه السفير الأميركي عن تقدم في المفاوضات، فقد صادقت بلدية القدس الغربية على مخطط إقامة مدرسة يهودية ضخمة بحي الشيخ جراح في قلب القدس الشرقية، وهو ما عدّه رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع "أبو علاء" صفعة للجهود الأميركية المبذولة، ولكل الذين يراهنون على جهود السلام". وبدورها قالت دائرة شؤون القدس "إن إنشاء مجمع استيطاني يسكنه المئات من المسـتوطنين عند مدخل الشيخ جراح، سيؤدي إلى تفاقم التـوتـر المضطـرب في هـذا الحي المقدسي، الذي يعـانـي مــن آثار الهجمة الاستيطانية الشرسة التي استعرت خلال الأعوام الأخيرة". كما صادقت لجنة مشتركة للجنتي الكنيست والدستور والقانون والقضاء البرلمانيتين الإسرائيليتين على مشروع القانون الأساس، الذي ينص على إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاق يتضمن الانسحاب الإسرائيلي من أراض تخضع للسيادة الإسرائيلية، ما لم يحصل على أغلبية ثمانين عضو كنيست، وسيتم طرح مشروع القانون على الكنيست الإسرائيلي في منتصف الشهر المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم 3 مارس المقبل لبحث تطورات المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتطورات في إيران وملفات إقليمية أخرى ذات أولوية". من ناحية أخرى، قال مسؤولون فلسطينيون أمس إن إسرائيل رفضت دخول نحو 50 مريضا من قطاع غزة لوجود عبارة "دولة فلسطين" على الطلبات التي قدموها للعلاج. فيما أعربت حركة "فتح" عن خيبة أملها من إصرار حماس على مواصلة سياسة التهرب من المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف: أن حماس تحاول إعادة فتح الملفات التي تم الاتفاق عليها، وتتحدث عن إعادة الحوار بشأنها ووضع شروط جديدة أمام تنفيذ الاتفاقات.

مشاركة :