تم – المدينة المنورة: لاتزال طفلة المدينة ميلاف الحربي، تتلقى العلاج منذ أسبوعين، راقدة على السرير الأبيض، وسط أصوات ذويها التي تتعالي في مواقع التواصل الاجتماعي لنقلها إلى مستشفى متقدم بسبب حاجتها لجراحة قلب ودراسة الكهرباء؛ إلا أن المستشفيات المتقدمة رفضت استقبال الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الخمسة أعوام، بحجة أنه لا علاج لها في المملكة. وبدأت قصة ميلاف الحربي قبل 14 يوماً، عندما فوجئ أهلها بسقوطها فجأة لتدخل المستشفى في المدينة المنورة، وتلقت الإسعافات الأولية والعلاجات الطبية؛ إلا أن حالتها تتطلب نقلها إلى مستشفى يتوفر فيه العلاج، على الرغم من أن هذا الإغماء حدث لها قبل عام ونصف، ولم تكتشف صحة المدينة حالتها في ذلك الحين؛ إلا أنه تم تشخيصها بعدما دخلت العناية في غيبوبة حلت بها قبل أسبوعين. وأطلق مغردون وسما تحت عنوان #المستشفيات_ترفض_ميلاف_الحربي، يُطالبون من خلاله وزارة الصحة بسرعة نقل الطفلة ميلاف الحربي إلى الخارج بعد أن تعثر علاجها في الداخل.
مشاركة :