قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016) إن السلطات تقيم مدى صحة تسجيل مصور بثه متشددون أفغان يظهر الرهينة الأميركية كيتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويل اللذين احتجزوهما قبل أربع سنوات. وذكر المتحدث باسم الوزارة جون كيربي أن الولايات المتحدة قلقة بشأن سلامة الزوجين وأسرتهما و"تواصل الحث على الإفراج الفوري عنهما لأسباب إنسانية." واختفت كولمان وبويل بعد أيام قليلة من وصولهما إلى أفغانستان خلال قيامهما بجولة قرب الحدود الباكستانية في 2012. وذكرت قناة (إيه.بي.سي نيوز) في وقت سابق هذا العام نقلا عن والديها أن كولمان التي كانت حاملا في ذلك الوقت ولدت طفلين خلال احتجازها. وذكرت مؤسسة ذا ديلي بيست الإخبارية على الإنترنت اليوم أنها حصلت على التسجيل المصور الجديد الذي يظهر كولمان وهي تقول إن خاطفيها يهددون بقتل الأسرة إذا أعدم سجناء طالبان في السجون الأفغانية. وقالت الصحيفة إن كولمان ناشدت الولايات المتحدة بالتدخل. وقالت ذا ديلي بيست إن شبكة حقاني وهي جماعة منتمية لطالبان وتعمل في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية تحتجز الأسرة وأعدت هذا التسجيل المصور ونشرته على الإنترنت. وقال كيربي إن الولايات المتحدة "تتحاور بانتظام مع حكومتي كل من أفغانستان وباكستان على أعلى المستويات لتأكيد التزامنا بعودة مواطنينا سالمين لأسرتيهما".
مشاركة :