أمير نجران: قتل الأطفال والنساء دليل بيّن على بربرية ميليشيات الحوثي وصالح

  • 8/31/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نقل الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، لذوي الأطفال الهنوف محمد مانع آل الحارث، وألين حسين مانع آل الحارث، ونواف بن سالم حيسي آل عباس، الذين «استشهدوا جراء سقوط مقذوفات عسكرية من الأراضي اليمنية على منطقة نجران». وأكد الأمير جلوي بن عبد العزيز خلال استقباله ذوي الأطفال الثلاثة في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، أن استهداف المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء، دليل بيّن وواضح على إرهاب وبربرية هذه الميليشيات، التي تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، لكنها واجهت جبالا شامخة من المواطنين الصامدين، ورجال القوات البواسل. وقال أمير نجران: «التاريخ يرسّخ اسم نجران في صحائف العز والشرف، ولن ينسى الوطن ما ضحت به من أجل عزته ورفعته، وستبقى أسماء الرجال والنساء الشهداء، والأطفال الشفعاء، في ذاكرة كل مواطن». وأوضح أن الجميع في السعودية أسرة واحدة، فالمصاب مصاب الجميع، والفخر فخر للجميع. وتابع «ما يميّز بلدنا عن غيره أنه متوحد بكل أطيافه، وهذا مثار تربص الأعداء بنا، الذين أيقنوا أن بلادنا هي صمام الأمان للعالمين العربي والإسلامي، فأخذوا يسعون بكل الأدوات إلى زرع الفتنة، وهذا ما يدعونا للتنبه أكثر وأكثر لما يحاولون حياكته ضدنا، فلنغلق الأبواب في وجوههم، ولنستبدل كلمتي أنا وأنت بـ(نحن)، ونقول لمن يحاول الدخول بيننا؛ لا تتدخل بيني وبين أهلي». وحذّر الأمير جلوي بن عبد العزيز مما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من معرّفات تدار من خارج الوطن، تحمل أسماءنا، وتوهم المتلقين بأنها لمواطنين، وهي في الواقع تهدف إلى تأجيج الرأي العام، مشددا على ضرورة توعية الشباب بعدم الانجراف وراءها، والتصدي لها بروح وطنية صادقة، وقيم عزيزة. وعبّر ذوو الأطفال عن شكرهم للقيادة على تعازيها ومواساتها لأسرهم، ولأمير المنطقة على ما عبّر عنه تجاههم، مؤكدين إيمانهم بقضاء الله وقدره، وحبهم للوطن، والولاء لولاة الأمر، وثباتهم وصمودهم في السراء والضراء.

مشاركة :