اشادت الولايات المتحدة بوقف اطلاق النار بين القوات التي تدعمها تركيا ومقاتلين اكراد شمال سوريا. وأكدت ان الطرفين المنضويين في تحالف لقتال الدولة الاسلامية يجب ان يركزا على محاربة التنظيم المتشدد. جوش إرنست المتحدث باسم البيت الابيض إن الاولوية هنا يجب أن تكون قتال الدولة الاسلاميةولهذا السبب نحن نصف التحالف بالتحالف لمحاربة الدولة الاسلامية ولهذا السبب فان هذه القوات تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ومع اعضاء التحالف الاخرين لانهم قلقون من تأثير ذلك على (قتال) الدولة الاسلامية. وأكد المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى الكولونيل جون توماس انه الولايات المتحدة تلقيت تأكيدات بان جميع الاطراف المعنية ستتوقف عن اطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد الدولة الاسلامية. اما انقرة التي احجمت عن تأكيد الهدنة مع الاكراد، فأكدت على لسان رئيسها رجب طيب اردوغان مواصلة القتال ضد المنظمات الارهابية. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان: لا شك في ان النيران التي تحرقنا اليوم ستحرقك غدا. نحن دائما ما خضنا معاركنا ضد المنظمات الارهابية في إطار حكم القانون وسنواصل فعل ذلك. المتحدث العسكري لمدينة منبج ذكر أن وقف اطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري لجرابلس لا يزال صامدا. والمجلسان متحالفان مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تضم جماعات منها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتتوسع على طول حدود سوريا مع تركيا. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد قال في باريس إنه يتفهم حاجة تركيا للدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى ان استهداف القوات الكردية التي تقاتل الجماعات المتشددة قد يزيد من إشتعال الصراع السوري المستمر منذ خمس سنوات. وتمكنت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا من طرد مقاتلي الدولة الاسلامية من مدينة جرابلس الحدودية خلال الايام الماضية، لتخوض بعدها اشتباكات عنيفة مع المقاتلين الاكراد وتتمكن من السيطرة على قرى عدة جنوب جرابلس. وتخشى أنقرة أن يكون الهدف من تقدم قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا هو إقامة منطقة كردية قد تكون بمثابة دعم للمسلحين الأكراد داخل حدود تركيا ذاتها.
مشاركة :