أكّد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن الاجتماعات ضمن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الصين، كانت حافلةً؛ حيث عقدت اللجنة رفيعة المستوى برئاسة سمو ولي ولي العهد، مع نائب رئيس الدولة في الصين، وسبقها اجتماعات تحضيرية بين المسؤولين في البلدين تتعلق بالطاقة والتجارة والأمن والثقافة والتعليم والتراث. وأوضح في تصريح لقناة "الإخبارية"، أن الاجتماعات تضمنت اجتماعاً لسمو ولي ولي العهد، ونائب رئيس الدولة الصيني، قبل الجلسة رفيعة المستوى، وتحدثا عن الاتفاقيات التي تمّ التوصل إليها ونتائج الاجتماعات التي حملت برنامجاً طموحاً يرتفع بالشراكة بين البلدين إلى مستوى كبير للغاية. وأشار إلى أن نائب رئيس الدولة الصيني، تحدث عن أهمية طريق الحرير بالنسبة للصين، وكيف أن "رؤية المملكة 2030" تتناغم بشكل كبير جداً مع ذلك، حيث تسعى المملكة العربية السعودية أن تكون شريكاً أكبر للصين التي تعد اليوم ثاني اقتصاد في العالم. وأشاد الدكتور الطريفي؛ بنقل وكالة الأنباء السعودية (واس) وثيقة "رؤية المملكة 2030" وترجمتها باللغة الصينية. وأضاف أن أعمال اللجنة رفيعة المستوى شهدت أمس، توقيع الاتفاقيات التي أكّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أنها تظل اتفاقيات ما لم تفعّل ونرى نتائجها خلال السنوات الخمس القادمة، ويكون هناك تبادل للزيارات بين الوزراء في البلدين. وأكّد الدكتور الطريفي؛ أن الزيارة حملت مصالح العالمين العربي والإسلامي، حيث تحدث سمو ولي ولي العهد، عن أهمية المملكة وأهمية الصين وأهمية ما تقدمه المملكة العربية السعودية من استقرار لأسواق النفط واعتدال العالم الإسلامي ومكافحة الإرهاب، وكان هذا محل إشادة كبيرة من جانب الصين. وأبان أن أحد أهداف هذه الزيارة اطلاع الشعب السعودي على الثقافة الصينية، وإطلاع الشعب الصيني على الثقافة السعودية؛ حيث تمّ الاتفاق على ترجمة الكتب الكلاسيكية وتكوين سلسلة ناشئة باللغة الصينية، كما تمّ الاتفاق على نقل العروض المسرحية والفولكلورية وإقامة المعارض المشتركة.
مشاركة :