فجر متابعات : دشن اليوم وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مقر الوزارة بالرياض مشروع القسائم التعليمية للتربية الخاصة ورياض الأطفال. وأعلن الوزير العيسي في كلمته التي القاها خلال تدشين البرنامج بان الوزارة جاهزة لإطلاق هذا المشروع والبدء بتقديم القسائم التعليمية من بداية العام الدراسي. وأضاف العيسى نطمح من المستثمرين تقديم الدعم لهذا المشروع من خلال التوسع في خدمات رياض الأطفال والتربية الخاصة بكل الامكانات المتاحة، مشيرا : على المدى الطويل سيكون هناك برامج ومشاريع متميزة ترتفع عن مستوى الحلول العاجلة، منوها بان الوزارة سعدت بمشاركة عدد من المستثمرين في القطاع الخاص ، متمنيا بهذا الصدد العمل مع القطاع الخاص في تقديم خدمات التربية الخاصة ورياض الأطفال بشكل مختلف عن السابق . وتوقع وزير التعليم ان يكون مستقبل التربية الخاصة ورياض الأطفال هو في القطاع الاهلي وبالتالي فان فرص العمل التي ستتوفر نتيجة التطور في هذا الجانب وبافتتاح مزيد من المدارس والمراكز ستكون كثيرة للخريجين والخريجات . من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم الأهلي الدكتور سعد بن سعود الفهيد لـسبق : بان تدشين مشروع القسائم التعليمية لطلاب التربية الخاصة ورياض الاطفال في المدارس الاهلية يأتي انطلاقا من اهتمام الوزارة بدعم وتعزيز مشاركة القطاع الاهلي في التعليم العام . وأوضح الدكتور الفهيد أن المشروع يركز على تكفل الدولة بدفع الرسوم الدراسية لطلاب التربية الخاصة في المدارس الاهلية وفق شرائح الدعم المحددة ( التوحد ، تعدد العوق ، الاعاقة الذهنية ، الاعاقة الذهنية ، الصم المكفوفين ) في جميع مراحل التعليم العام بعد انطباق المعايير على المدارس والفئات المستهدفة اضافة لطلاب رياض الاطفال في الفئة العمرية من ( ٥ ٦ ) سنوات ووفق الضوابط المحددة للمستفيدين. وأكد الفهيد بأن الوزارة تشجع الاستثمار في قطاع التعليم الاهلي بشكل عام وفي التربية الخاصة بشكل خاص لخدمة هذه الشريحة الغالية وتقديم الخدمات التعليمية بشكل جيد ، اضافة للتوسع في مجال رياض الأطفال . وبخصوص ما سيحققه المشروع من توفير فرص وظيفية اكبر للخريجين والخريجات بعد تدشينه فقد أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم الاهلي لـ ـسبق قائلا : لا شك ان التوسع في هذه الخدمات سيؤدي بمشيئة الله لخلق فرص وظيفية اكثر للمعلمين والمعلمات المتخصصين في مجال التربية الخاصة ورياض الاطفال واستيعاب الخريجين والخريجات الراغبين العمل في هذا المجال.
مشاركة :