طائرة ركاب تجارية أمريكية في كوبا، لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن. وتمثل هذه الرحلة أحدث التطورات في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منذ أن استعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر/ كانون الأول عام 2014. وكانت آخر مرة وصلت فيها رحلة من شركات طيران أمريكية إلى كوبا وفقا لمواعيد محددة سلفا قبل أكثر من خمسين عاما، وذلك وفقا لـ مارتي سانت جورج، نائب الريس التنفيذي لشركة جيت بلو. وبهذه المناسبة تلقت الطائرة تحية من مدافع المياه، وهي التحية المستخدمة في مناسبات خاصة لتحية السفن أو الطائرات. وبعد أن استعادت واشنطن علاقاتها مع كوبا، أعيد فتح سفارتي البلدين في كل من واشنطن وهافانا، وزار الرئيس باراك أوباما كوبا، كما زارت سفينة سياحية أمريكية الجزيرة في مايو/ أيار الماضي. وسمحت إدارة أوباما لعشر شركات طيران مقرها بالولايات المتحدة بتسيير رحلات الركاب إلى كوبا، ما يوفر نحو 110 رحلات يوميا. ولا تزال السياحة إلى كوبا محظورة في الولايات المتحدة، لكن إدارة أوباما خففت من الضوابط العام الماضي، لتسهل على الأمريكيين الوصول إلى هذه الدولة، التي ظلت معزولة لوقت طويل.
مشاركة :