منذ عام تماما أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل سياسة الأبواب الأوروبية المفتوحة لأجل استقبال اللاجئين السوريين فتوافدوا بالآلاف. و ما تزال حتى اليوم صورة الطفل ايلان كردي عالقة في الأذهان كرمز لأزمة انسانية كبيرة. سنة مضت، الآن أقفلت حدود برية و ما زال اللاجئون يتوافدون بحرا و منهم من يموت غرقا. طرق البلقان أقفلت منذ آذار مارس الماضي. فرنسا و النمسا أقامتا مراقبة حدودية مشددة، لكن مراكب اللاجئين ما تزال تصل الى الشواطئ الأوروبية. أزمة اللجوء اختلف بشأن معالجتها الأوروبيون. المفوضية الأوروبية دعت الى توزيع اللاجئين على بلدان الإتحاد و من اصل مئة و ستين الف تم توزيع اربعة آلاف و خمسماية لاجئ تقريبا. المجر هي من البلدان المعترضة على مبدأ اللجوء و الحكومة المجرية برئاسة فيكتور اوربان، قررت إجراء استفتاء في الثاني من تشرين الأول اكتوبر لأجل ان يقرر المجريون قبول أو رفض مبدأ الحصص في توزيع اللاجئين. هنالك في المجر من يعارض إجراء اٌلإستفتاء من بينهم الرئيس الجديد للحزب الاشتراكي المجري الذي تحدث ليورونيوز في بروكسل. و في أخبارنا الأوروبية المتفرقة موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قالت ان لا عودة للمملكة المتحدة الى الاتحاد الاوروبي و طلبت من أعضاء حكومتها التقدم بالإقتراحات الآيلة إلى تفعيل الدور البريطاني في اوروبا مستقبلا.