تراجع قياسي في شعبية هيلاري كلينتون بحسب استطلاع للرأي

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر استطلاع رأي جديد نشر اليوم الأربعاء، أن شعبية هيلاري كلينتون تهاوت إلى مستوى قياسي حيث باتت تقريبا مكروهة بمستوى دونالد ترامب لدى الناخب الأميركي. ومع أنها لا تزال في المقدمة في استطلاعات الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2016، فإن المرشحة الديموقراطية نالت 59 بالمئة من الآراء المعارضة لها بين الناخبين المسجلين مقابل 60 بالمئة لمنافسها الجمهوري، بحسب استطلاع واشنطن بوست وايه بي سي نيوز. وتحظى كلينتون بنسبة تأييد تبلغ 38 بالمئة مقابل 37 بالمئة لترامب. وعلى إجمالي الراشدين الأميركيين تحصل هيلاري كلينتون على نسبة رفض تبلغ 56 بالمئة ونسبة تأييد تبلغ 41 بالمئة. ويمثل ذلك تراجعا بست نقاط في ثلاثة أسابيع وأسوأ نتيجة لها خلال ربع قرن من الحياة العامة. غير أن ترامب ورغم تعزز موقفه، فإن نتيجته أسوأ منها وهو منذ فترة مكروه أكثر منها. وحصل على 63 بالمئة من الأصوات الرافضة له مقابل 35 بالمئة من الأصوات المؤيدة. لكن كانت نتيجته أسوأ في يونيو (70 بالمئة ضده و29 بالمئة معه). وكلينتون وترامب هما تاريخيا أكثر مرشحين للرئاسة مكروهين لدى الناخب الأميركي. وقبلهما كان جورج دبليو بوش أكثر مرشح مكروه في تاريخ الانتخابات الرئاسية في 1992 بنسبة 53 بالمئة، بحسب الاستطلاع. وبعد مؤتمر الحزب الديموقراطي ارتفعت نتيجة هيلاري كلينتون لفترة وجيزة إلى 48 بالمئة من الأصوات المؤيدة، لكن مسالة إدارة بريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية وأيضا ما دار عن علاقاتها بمؤسسة كلينتون التي يتهمها ترامب بانتظام بالفساد، عكست اتجاهها التصاعدي. والأمر المثير للقلق لدى كلينتون هو أن الأرقام في تراجع بين الفئات التي كانت شديدة التأييد لها. فعند الناخبات تراجعت من 54 بالمئة إلى 45 بالمئة وبين ذوي الأصول الإسبانية تراجعت من 71 بالمئة إلى 55 بالمئة، بحسب الاستطلاع. وقبل 68 يوما من الانتخابات الرئاسية تبقى هيلاري كلينتون متقدمة بخمس نقاط على دونالد ترامب جامعة 42 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 37 بالمئة، وفق معدل استطلاعات رأي أعدتها مؤسسة "ريل كلير بوليتكس". ;

مشاركة :