محمد بن ثعلوب: منتخبنا الرقم الصعب في الكرة الآسيوية

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

صلاح سليمان (العين) أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس شركة نادي العين للاستثمار، قناعته التامة وثقته الكاملة، في الإمكانيات الفنية والبدنية، وخبرة المباريات الآسيوية التي يتمتع بها لاعبو منتخبنا الوطني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الجيل من اللاعبين يملك طموحاً لا سقف له، ويسعى بكل قوة وإصرار و«غيرة»، لتكرار ما أنجزه الجيل السابق، الذي نجح في وضع اسم الإمارات في السجل التاريخي للكرة العالمية عندما تأهل بجدارة إلى «مونديال إيطاليا 90». وقال ابن ثعلوب: إن لاعبي «الأبيض» وصلوا حالياً إلى مرحلة مطمئنة من الجاهزية، بعد فترة التحضير التي خضعوا لها مؤخراً، وتضمنت عدداً من المباريات التجريبية، ما منح الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي الفرصة لمتابعة مستوى اللاعبين الفني، والوقوف على مدى جاهزيتهم من النواحي كافة، ومدى تقيدهم ونجاحهم في تنفيذ خطة وأسلوب اللعب، تمهيداً لتحديد التشكيلة المثالية التي يضع فيها كل ثقته لبلوغ الطموحات المرسومة، وتحقيق النتائج المرجوة بداية من مباراة الياباني اليوم، في مستهل برنامج تصفيات المرحلة الثالثة والأخيرة لمنتخبات المجموعة الثانية، والمؤهلة إلى نهائيات «مونديال روسيا 2018». وقال: يحل منتخبنا الوطني في بداية المشوار الآسيوي ضيفاً على نظيره الياباني، الذي يعد أحد أقوى المنتخبات القارية، والمرشح بنسبة كبيرة لحصد إحدى بطاقات التأهل لمونديال موسكو، خصوصاً أنه يضم بين صفوفه عدداً من العناصر المحترفة في الأندية الأوروبية، ولكن هذه الحقيقة لا تعني استسلام لاعبينا وفقدان الثقة بأنفسهم، بل يجب أن تكون دافعاً قوياً لهم لرفع درجة العطاء، وبذل المزيد من الجهد ومواجهة المضيف بتركيز عالٍ طوال 90 دقيقة. وقال ابن ثعلوب: لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وكل الاحتمالات واردة، فقد سبق أن حقق «الأبيض» الفوز على المنتخب الياباني في ربع نهائي النسخة السادسة عشرة من بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، ما يمثل دافعاً للاعبينا لمواجهة «الساموراي» على أرضه وبين جماهيره، والسعي بالعودة من هناك بنتيجة إيجابية، حتى ولو كانت نقطة وحيدة، والتي تعتبر خطوة مهمة إن تحققت وبشارة خير للقادم من الأيام. وأضاف: ما يزرع الثقة في نفوس الجميع أن مستوى الكرة الإماراتية تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، وأصبح منتخبنا الوطني رقماً صعباً في الكرة الآسيوية، ولهذا لا بد من الوقوف بقوة خلف اللاعبين والشد من أزرهم، ورفع معنوياتهم حتى في حالة الخسارة، لأن التأهل لا يتوقف على مباراة واحدة، بل إن التصفيات تقام بنظام الذهاب والإياب، ما يعني إمكانية التعويض على أرضنا وبين جماهيرنا، في حال الخسارة على أرض المنافسين لا قدر الله، والأمر المشجع أن فرصة الصعود متاحة للجميع، خصوصاً أن المنتخبين الأول والثاني من كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى النهائيات، بينما يواجه صاحب المركز الثالث في مجموعتنا المنتخب الذي يحل ثالثاً في المجموعة الأولى، والفائز منهما يلاقي بطل الكونكاكاف في نوفمبر من العام المقبل، ومن هذا المنطلق فإن فرصة «الأبيض» كبيرة، وهي في متناول أقدام اللاعبين، والوقفة الجماهيرية المهيبة خصوصاً على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، وندرك تماماً أن الصعوبة ستكون العنوان الأبرز لجميع اللقاءات، وعلى وجه الخصوص التي تضعنا في مواجهة الأربعة الكبار اليابان وأستراليا والسعودية والعراق، مع عدم الاستهانة بمنتخب تايلاند.

مشاركة :