يميل بعض زوار الحرم النبوي إلى أداء صلاة التراويح على سطح المسجد في الهواء الطلق لما يحويه من روحانية كما يرى ذلك بعض المصلين. وتفتح وكالة شؤون المسجد النبوي سطح المسجد في وقت الذروة كمواسم العمرة والحج والأعياد، للاستفادة من مساحته في استيعاب الأعداد المتزايدة في صلاة الجمعة، وشهر رمضان وموسم الحج، إذ تبلغ مساحة السطح باستثناء القباب المتحركة، حوالى 67000م2، كما تمت إنارة سطح المسجد عن طريق تثبيت وحدات الإنارة بالاستفادة من الجدار الخارجي للقباب المتحركة والهيكل الإنشائي الذي تتحرك عليه هذه القباب، وتعمل الإنارة في ليالي رمضان مدة 9 ساعات أما في ليالي موسم الحج فتعمل لـ4 ساعات. وأوضح مدير العلاقات العامة بالمسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن الرئاسة وفرت في سطح المسجد النبوي الذي يستوعب لأكثر من 90 ألف مصل كافة الخدمات من فرش إلى عبوات ماء زمزم إلى تكييف مركزي، مضيفا: المصلون يلجؤون للسطح وقت الذروة كصلاة الجمعة وأيام رمضان والزيارة والحج، مشيرا إلى أن أبواب المسجد النبوي مزودة بسلالم كهربائية تؤدي إلى السطح بكل راحة وأمان.
مشاركة :