القاهرة: الخليج بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه أمس، مع زينب بانجورا، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي ضد المرأة، الارتقاء بالتعاون بين الجامعة ومكتب الممثل الخاص في مجال مواجهة التصاعد الملموس في ظاهرة العنف الجنسي ضد النساء في إطار النزاعات المسلحة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط، بأن بانجورا عرضت أهم الجهود التي تبذلها والاتصالات التي تجريها في إطار الوفاء بمهام ولايتها، معربة عن تطلعها نحو تحقيق المزيد من التعاون بين مكتبها والأمانة العامة للجامعة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بهدف الارتقاء بجهود مكافحة العنف الجنسي ضد النساء في النزاعات المسلحة التي تشهدها المنطقة العربية. وأوضح المتحدث أن الأمين العام حرص على أن يؤكد التزام الجامعة بالتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل إعطاء قوة دفع للجهود الرامية للوقوف أمام مثل هذه الانتهاكات، بما في ذلك في إطار النزاعات التي تشهدها المنطقة العربية. ومن جانب آخر، تنظم الأمانة العامة للجامعة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أعمال المؤتمر الوزاري الأول رفيع المستوى حول المرأة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية، الأحد المقبل بالقاهرة، ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، جهود الجامعة في متابعة تنفيذ الاتفاقيات والقرارات الإقليمية والدولية المعنية بالمرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية، ودور المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية في دعم قضايا المرأة والأمن والسلام، وشارك من دولة الإمارات ميثاء الشامسي، وزيرة دولة، ورئيسة الدورة الحالية للجنة المرأة العربية بالجامعة، ويانيك جليمارك، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة، ونائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية. وصرحت إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة، بأن هذا المؤتمر يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن خطة العمل التنفيذية لحماية المرأة في المنطقة العربية، الذي اعتمد من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته 144 في سبتمبر/أيلول 2015، والتزاماً من الجامعة للنهوض بأوضاع المرأة في المنطقة العربية، وتعزيز دورهم في بناء السلم وحل النزاعات. على صعيد آخر أكد أبو الغيط، أن للقطاع الخاص الدور المهم في تعزيز منظومة العمل الاقتصادي العربي المشترك، وأن نشاطات القطاع الخاص يجب أن تسهم في الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية في الدول العربية، وفي تحسين مستويات المعيشة لشعوبها، وذلك خلال لقائه، أمس، نائل رجا الكباريني، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.