صنعاء: الخليج أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد الميتمي بالدعم الإغاثي والإنساني، الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة في مناطق اليمن كافة. واعتبر الميتمي المساعدات التي تقدم من خلال هذا المركز بأنها تعد تجسيداً للاهتمام والحرص المبكر من قبل دول التحالف لدعم اليمن وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية خلال مرحلة الصراع. وقال الوزير الميتمي إن المشاركين في ورشة إعمار اليمن والتعافي الاقتصادي التي اختتمت أعمالها، أول أمس الثلاثاء في الرياض، بحثوا الآليات والأدوات الفاعلة للتنمية وإعادة الإعمار، بحيث تكون جاهزة للتنفيذ وفق رؤية وخطط شاملة لمناطق اليمن كافة متى ما تم إحلال السلام. وأثنى الميتمي على حجم المشاركة الكبير والفاعل من دول مجلس التعاون الخليجي وممثلي جهات إقليمية ودولية داعمة في هذه الورشة، التي أحيت الآمال لدى الشعب اليمني، كما أكدت حرص المجتمع الدولي على حشد الطاقات لدعم جهود التنمية والإعمار في اليمن. من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق أن الورشة كانت ناجحة بكل المقاييس، وتمخضت عن نتائج تركزت حول التحضير لمرحلة إعادة الإعمار في اليمن، وضرورة تكثيف الجهود لتقديم المساعدات العاجلة لمناطق اليمن كافة. وأكد أن المشاركين في الورشة اتفقوا على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات لإعادة التعافي والاستقرار للمناطق التي يتم تأمينها دون الانتظار حتى الانتهاء من الصراع والتوصل إلى السلام. وأفاد بأن الورشة غطت على مدى يومين كافة القضايا المتعلقة بالأمن والتنمية والسلام في اليمن، مؤكداً وجود توافق دولي حول الشأن اليمني، وأهميته كعمق استراتيجي لدول المنطقة، وللأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وكانت الورشة ناقشت على مدى يومين من خلال 11 جلسة عدة محاور تتعلق بالإطار العام لبرنامج الإعمار والتنمية في اليمن، وتقييم الاحتياجات التنموية وسياسات الاقتصاد الكلي والترابط بين المجالين الإنساني والأمني والتنموي.
مشاركة :