أعرب عدد من أهالي مكة عن سعادتهم ساعة الإفطار الجماعي في المسجد الحرام، معتبرين تلك اللحظات من أجمل ما يمر بالصائم إذ تتجلى معالم الروحانية والإخاء بين شعوب العالم خصوصا عند تمتمات الدعاء والتهليل قبل الأذان. وأكدوا لـ«عكاظ» حرصهم على الإفطار في المسجد الحرام؛ إذ أوضح محمد ناصر العتيبي أن الإفطار في المسجد الحرام من أجمل لحظات الصيام خصوصا عندما تدنو الشمس من المغيب، مضيفا المشهد الروحاني وأنت تتابع غروب الشمس، مع رفع صوت المؤذن لا يوصف كما يزيد جموع المسلمين من جمال الصورة ممن يتوجهون تلك اللحظات بالدعاء والتهليل رغبة في إجابة الدعوة إذ للصائم دعوة لا ترد عند فطره. وذكر أن هذا المشهد اعتاد عليه من خلال مشاهدته القنوات الفضائية عندما كان في الصغر، حتى بات اليوم حريصا على المجيء، لمعايشة المنظر، معتبرا خدمة ضيوف الرحمن عمل إنساني يتطلب جهودا كبيرة. من جانبه قال إبراهيم جاد، من فضل الله أن خصنا بالإفطار في المسجد الحرام فسعادتي لا توصف حينما نخدم الصائمين، مضيفا معونتنا لغيرنا تشعرنا أننا أنجزنا فأجمل تلك اللحظات التي يذوب لها قلبك قبل إطلاق المؤذن النداء إذ تشعر بالدفء الإيماني في عروقك، مضيفا حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصة على راحة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إذ توفر لهم سبل الراحة بما يكفل لهم أداء مناسكهم على أتم وجه.
مشاركة :