صحيفة المرصد: ‎تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي والشبكات الإجتماعية قضية طفلة حائل المعنفة وسط تساؤل الكثيرين عن من المسؤول الرئيسي عن معاناة الطفلة وحرمانها حقوقها. و كانت والدة الطفلة قد غردت بحسابها على تويتر بعدد من التغريدات والصور التي تحمل المعاناة التي تعيشها طفلتها ، موضحة أن المحكمة حكمت بالوصاية لأبيها على الطفلة، وهي البالغة من العمر 6 سنوات‎ وأضافت أن المحكمة ألزمت والد الطفلة بكل الحقوق الكاملة لها، وأن تكون الطلفة في حضن والدتها كل ثلاثة أشهر، في حين ذكرت والدة الطفلة أن الزوج يماطل في هذه الفترة، ويماطل في الحكم على حد تعبيرها، حيث أضافت والدة الطلفة عندما أسال إبنتي عن سبب معاناتها تجيبني بالبكاء وتكتفي به. ‎ ومن جهة أخرى طالب الكثيرون من المغردين على تويتر بمحاسبة من قام بضرب الطفلة أو جعلها في هذه المأساة، وأن يكون هناك نظام لحقوق هذه الطفلة، وحمايتها وغيرها من الأسر المفككة والتي ينعكس سلباً على الأطفال وفقاً لموقع الوئام . هذا وقد أثارت صور الطفلة التي نشرتها والدتها العديد من نشطاء ورواد المواقع والشبكات الإجتماعية مطالبين الجهات المختصة بالتحقيق في القضية بالكامل، وتحميل المسؤولية الكاملة لأبيها وهو حاضن الطلفة، حسب ما جاء من المحكمة. ‎الجدير بالذكر أن خبر الطفلة المعنفة جاء تحت إسم هاشتاق طفلة حائل المعنفة، حيث تم نشر صور الطفلة وعليها آثار من الضرب المبرح، حيث رأى الكثيرون أن الأفضل هو بقاء الأطفال بجوار الأم بعد الانفصال، حيث طالب الكثيرون بمتابعة القضية وفتحها من جديد وإعادة الطفلة لحضانة أمها كما أبدى الكثيرون وأرجعوا السبب للقاضي الذي حكم لأبيها على حضانة ابنته التي تبلغ من العمر ست سنوات فقط.