درج عدد من أصحاب السيارات الذين يسافرون خلال عطلة الصيف على ترك سياراتهم في أماكن مختلفة غير مخصصة لركن السيارات فترات طويلة، وذلك دون مراعاة لما يمكن أن يحدث من ظروف خلال فترة سفرهم، فالبعض يوقفها على الكورنيش، والبعض الآخر في مواقف المساجد، ومعظمهم يتركها في الأماكن التي اعتاد أن يوقفها فيها بصورة يومية على جنبات الطريق. وفي وسط الدوحة أوقف عدد من الناس سياراتهم في طرق ضيقة لقلة المواقف إضافة للكثافة السكانية العالية التي تتميز بها أحياء وسط الدوحة، حيث نجد أن الشقة التي لها موقف واحد يقيم بها عدد من الموظفين الذين يفضلون السكن في هذه المنطقة لقربها من أماكن عملهم وسط الدوحة، ومعظم هؤلاء يوقفون سياراتهم على جانبي الطريق. ويصبح الأمر أكثر صعوبة في فصل الصيف والعطلات عندما توقف السيارات لفترات طويلة الأمر الذي يعيق حركة السيارات والمارة. رصدت «العرب» وقوف سيارات لفترات طويلة على الطرق الأمر الذي أعاق مشروعات صيانة هذه الطرقات وهي عملية مستمرة ومنتظمة الأمر الذي جعل الجهات المعنية تصدر توجيهات لأصحاب السيارات بسحبها حتى تكتمل الصيانة، وتتباين الاستجابة بين شخص وآخر نسبة لسفر عدد مقدر من أصحاب هذه السيارات خارج البلاد بسبب العطلة. واتفقت الآراء حول ضرورة سحب السيارات التي سافر أصحابها إلى مكان أمين لحفظها حتى تستمر المشروعات التي ترتبط بجدول زمني محدد لأنها جزء من خطة متكاملة لصيانة الطرقات، مضيفين أنه لا يمكن السماح لفرد واحد بتعطيل المصلحة العامة التي تتحقق بصيانة الطريق.;
مشاركة :