رفعت المشاركات في الجلسة الحوارية التي نظمها المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤخراً، برقية تهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة حصولها على الدكتوراه الفخرية من جامعة الإمارات تقديراً لجهودها وعطائها وإسهاماتها في رعاية التنمية في دولة الإمارات، وعلى وجه الخصوص مسيرة المرأة الإماراتية. وكانت الجلسة الحوارية طرحت موضوع مساهمات المرأة الإماراتية في التنمية الثقافية الوطنية التي نُظمت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق الثامن والعشرين من أغسطس/آب من كل عام، وذلك في نادي سيدات الشارقة، وأدارت الحوار صالحة عبيد غابش المستشار الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشاركت فيها كل من: شيخة الجابري، والدكتورة فاطمة البريكي، والدكتورة فاطمة الحاج، وعائشة سيف الخاجة، والأديبة أسماء الزرعوني، والشاعرة كلثم عبدالله، والكاتبة عائشة المدفع، وعدد كبير من المساهمات في التنمية الثقافية في الدولة، وتضمنت الجلسة محورين: مدى مواكبة المساهمات الثقافية التنموية للمرأة الإماراتية للمجالات الأخرى، وتجارب ذاتية في المساهمات الثقافية الفاعلة. وأكدت المستشار الثقافي بالمجلس، ومن خلال رابطة أديبات الإمارات التي أسست بدعم وتوجيهات حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يحرص دائماً على إيجاد صيغ للتواصل والتعاون مع المؤسسات الثقافية منها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل، ورواق عوشة على سبيل المثال، لتحقيق المشاركة الفاعلة في عملية تعزيز الوعي الثقافي. وتطرق الحوار إلى بدايات العمل الثقافي في الإمارات، وأوائل النساء اللواتي شاركن في تأسيسه، كما أشار إلى الأجيال الجديدة التي تسير على خطى هذه القيادات في كثير من الإبداع والابتكار، مع الإشارة إلى أهمية ورعاية المواهب الجديدة في كتابة النص الأدبي بحيث تكون رعاية النوعية تسليط الضوء على المواهب بعينها.