«أرامكو» تعكف على إتمام الاتفاقيات النهائية للاستحواذ الكامل على أكبر مصفاة نفط في أمريكا الشمالية

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعكف شركة أرامكو السعودية حالياً على إتمام صفقة استحواذها الكامل على مصفاة موتيفا في بورت آرثر، تكساس، في الولايات المتحدة الأمريكية التي تُعد الأكبر في أمريكا الشمالية، إلى جانب استحواذ أصول أخرى مع الاحتفاظ باسم موتيفا، حيث يجري حاليًا العمل على الاتفاقيات النهائية بين شركة التكرير السعودية التابعة لشركة ارامكو السعودية، وشركة شل الامريكية التي تملك المصفاة مناصفة مع ارامكو، في حين تؤمل ارامكو أن تحظى شركة التكرير السعودية بالملكية الكاملة للمصفاة. وتابعت الرياض وضع المصفاة واتضح تحقيقها إنجاز قياسي في الأداء المالي والتشغيلي خلال النصف الأول 2016 حيث تواصل المصفاة فرض منافسة قوية في أعمالها لتكرير الوقود وتوزيعه وتسويقه في مناطق ساحل خليج المكسيك ووسط الأطلسي وشمال شرق الولايات المتحدة. وتفقد رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، م أمين الناصر المصفاة في زيارة خاصة قبيل اتمام عملية الاستحواذ الكامل لأرامكو للمصفاة مطلعاً على كافة التفاصيل والمستجدات والاطمئنان على الوضع التشغيلي والمركز التنافسي للمصفاة ووضعها الحساس كونها أكبر مصفاة تكرير في أمريكا الشمالية بأسرها بطاقتها الانتاجية الهائلة البالغة 600 ألف برميل من الزيت الخام يومياً. وأبدى م. الناصر ارتياح لتطوير التقنيات المستخدمة في أعمال المصفاة، متفقداً غرف التحكم التي يتابع موظفوها على مدار الساعة كل جزيء هيدروكربوني بدءًا من دخوله المصفاة إلى أن يصبح جزءًا من المنتج النهائي. في وقت تقوم المصفاة بتحويل الوقود إلى مزيج من منتجات البنزين، وتشمل مقطرات للطائرات النفاثة ووقود الديزل، ولقيم كيميائي. وتشغل المصفاة أحد أكبر معامل تصنيع الزيت الأولي في العالم في موقع واحد. ونقل م. الناصر لموظفي موتيفا رغبة أرامكو السعودية في رؤية الشركة في الاعتماد على إمكاناتها مع سعيها لتطوير أدائها إلى مستويات أعلى متحدثاً عن مكانة موتيفا المهمة في محفظة الشركة في ظل سعي أرامكو للتشبث في مركزها كأكبر شركة رائدة في مجال الطاقة والكيميائيات في العالم. مشدداً على أن موظفو موتيفا هم أكبر أصولها، وهم يسطرون تاريخًا ثريًّا من الخبرات والمعرفة، واضعاً ثقة الشركة الكبيرة في موظفيها لتحقيق فرص النمو في أمريكا، ودور موتيفا المهم في مساعدة أرامكو لتحقيق أهدافها العالمية في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق. ولفت رئيس ارامكو لتاريخ المصفاة العريق الممتد منذ العام 1902حيث أسستها شركة تكساس تكساكو لاحقًا بعد بضع سنوات من أعمال الحفر التي قامت بها بالقرب من تل سبندلتوب، ونتج عنها تدفق الزيت بغزارة لم يشهد لها مثيل في العالم آنذاك. وتستطيع عدة شركات زيت كبرى في أمريكا تتبُّع بداياتها من ذلك الحدث، ومنها تكساكو، وقلف أويل، وإكسون.

مشاركة :