واصل أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري جولته أمس في منطقة «حلايب وشلاتين» (جنوب البلاد)، معلنا خلال لقاءات جماهيرية تدشين مشروعات تنموية بقيمة تبلغ 110 ملايين دولار، وذلك في إطار تأكيد السيادة المصرية عليها، كما حذر في الوقت نفسه من «مساع إقليمية ودولية لتفتيت البلدان العربية والإسلامية». وتقع حلايب وشلاتين على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين تتنقل بسهولة عبر الحدود. ويقوم المسلماني منذ يومين بزيارة إلى المنطقة بتكليف من الرئيس المستشار عدلي منصور للاطلاع على الوضع هناك، في ظل تصريحات لمسؤولين سودانيين صدرت أخيرا تؤكد حق دولتهم في السيطرة على المنطقة وتهدد باللجوء إلى المجتمع الدولي لإثبات ذلك، رغم قيام الخرطوم بسحب قواتها من المنطقة منذ عام 2000 عقب عودة العلاقات المصرية - السودانية بعد انقطاع دام لسنوات. وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، لـ«الشرق الأوسط» في تصريح سابق إن «حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، وهو أمر غير قابل للنقاش». وأضاف أن «الموقف المصري واضح في هذا الموضوع، وهو أن
مشاركة :