صحيفة قبس - نصر سليمان :تلقت هيئة حقوق الإنسان بالمملكة 225 توصية من مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، إلا أنها رفضت بعض هذه التوصيات لمخالفتها للشريعة الإسلامية، بينما رفعت الهيئة 75 توصية للجهات العليا في مختلف مجالات حقوق الإنسان. ونقلت صحيفة "الحياة" عن نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد الحسين، قوله إن "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أعلنت أنها ستراقب آليات تطبيق نظام الإرهاب وتمويله، الذي أقر من قبل مجلس الوزراء مؤخراً". بدوره أكد رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطانى، أن "الكثير من بنود نظام تجريم الإرهاب وتمويله تحسنت وأخذ بوجهات نظر العديد من الإدارات، بينها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحاً أن الدول أحيانا تجد نفسها أمام خيارين إما الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع أو الفوضى". وقال المتحدث الرسمي للجمعية ونائب رئيسها الدكتور صالح بن محمد الخثلان، إن الإشكال هو تجريم "الإفصاح عن التعاطف بأي وسيلة كانت" سواء بالقول أو الكتابة "بأي طريقة"، وهو ما تأكد من تصريحات منسوبة لمسئولين في إحدى الجهات الحكومية المعنية بتطبيق القرار. وأوضح أن هدف القرار الملكي هو حماية المصالح الوطنية ضد أي ممارسات تهدد أمنه وكذلك سلامة المواطنين؛ مثل التورط في القتال في الخارج، والانتماء لجماعات إرهابية أو متطرفة.