لرياض – الوكالات: أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي استشهاد جندي سعودي بقذيفة حوثية في منطقة جازان جنوب غرب المملكة، أطلقت من داخل الأراضي اليمنية. وقال اللواء التركي في بيان له نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): إن أحد المواقع الحدودية المتقدمة بمحافظة الحرث في منطقة جازان تعرض لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية. وأعلن التركي أن المقذوف أسفر عن «استشهاد العريف بحرس الحدود عبدالله بن علي بن عبدالله مدخلي». وكانت مصادر أمنية سعودية قد أعلنت يوم الإثنين استشهاد ثلاثة أطفال سعوديين بالإضافة إلى إصابة رجلين وطفل سعودي وثلاثة نساء إثر سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها جماعة الحوثي وحلفاؤها من جماعة المخلوع على عبدالله صالح على محافظة الطوال، جنوب غرب المملكة. وبحسب الدفاع المدني السعودي، استشهد 34 مدنيا في نجران منذ بدء عمليات التحالف العربي في اليمن نهاية مارس 2015، بالإضافة إلى 19 جنديا على الأقل قضوا في منطقة نجران التي تحملت الكلفة الكبرى من هجمات المتمردين العابرة للحدود. وكشفت تقارير إعلامية سعودية أن أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية سقطت على مدينة نجران جنوب السعودية، منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015. وجددت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها الجوية على موقع عسكري يسيطر عليه الانقلابيون في صنعاء. وقالت مصادر محلية إن المقاتلات جددت غاراتها على مقر الكلية الحربية الواقعة في قبضة الحوثيين وقوات صالح في منطقة الروضة. وبحسب المصادر، شنت مقاتلات التحالف، نحو 15 غارة جوية على الكلية الحربية منذ الثلاثاء، كما استهدفت غارات أخرى منازل قيادات حوثية في المنطقة نفسها. من جهة أخرى كشف وزير الأوقاف والإرشاد اليمني رئيس بعثة الحج اليمنية الدكتور فؤاد عمر شيخ أبو بكر أن الانقلابيين منعوا سكان صنعاء من المغادرة لأداء مناسك الحج، كما منعوا 350 موظفا لخدمة الحجاج، وسحبوا منهم جوازاتهم. وأشار أبوبكر، في تصريح لصحيفة «عكاظ» نشرته أمس، إلى العوائق التي فرضتها الجماعات الحوثية الانقلابية على الحجاج اليمنيين، مؤكِدًا أن هناك الآن مظاهرات واحتجاجات ضد الانقلابيين في صنعاء بسبب منعهم أهالي العاصمة اليمنية من الحج.
مشاركة :