خبراء: زيارات ولى ولي العهد تعزز دور المملكة الريادي والتاريخي

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من الخبراء - في استطلاع أجرته «المدينة» بأن زيارة ولي ولي العهد إلى كل من الصين باكستان واليابان حملت أبعادا استراتيجية على كل المستويات، إذ تستهدف تعزيز وتوثيق العلاقات وإنشاء شراكات اقتصادية واستثمارية ترسخ مكانة المملكة ودورها الريادي. وقالوا: إن الظروف السياسية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط والتي صاحبها تجاوزات غير مبررة من بعض دول المنطقة كانت هي الدافع الأبرز للتحركات السعودية، حيث بات لزاما على المملكة تكوين تحالف عربي وتحالف إسلامي والعمل على تكوين تحالف دولي من شأنه قيادة المنطقة إلى بر الأمان. دول فاعلة الدكتور علي هلهول الرويلي خبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية عضو هيئة تعليم في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قال: إن الدول الثلاث دول فاعلة ومؤثرة في العالم ولديها تجارة بينية كبيرة مع المملكة وتعاون في جميع المجالات الاقتصادية والعسكرية، كما أن زيارة ولى ولى العهد تأتى في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات وعدم استقرار مما يحتم على المملكة تفعيل دورها وإقامة علاقات مؤثرة مع هذه الدول. تعزيز العلاقات اللواء متقاعد فهد سالم البرق قال: زيارة ولي ولي العهد لها أهداف متعددة في مناح مختلفة، ومن أهمها تعزيز وتوثيق العلاقات على مختلف الأصعدة بين المملكة العربية السعودية وهذه الدول، وإنشاء شراكات اقتصادية واستثمارية تعزز بين المملكة وهذه البلدان. وقال البراق: بكل تأكيد مثل هذه الزيارات تعزز من مكانة ودور المملكة على مستوى العالم إذ تعتبر المملكة من الدول المؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي. حيث تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وترؤسه وفد المملكة لحضور اجتماعات ومؤتمر قمة العشرين، كون المملكة إحدى الدول الأعضاء الدائمين لدول منظمة العشرين نظرا لأهميتها ومكانتها الاقتصادية العالمية. زيارة تاريخية عضو في مجلس الشورى الدكتور نواف بن بداح بن عبدالله الفغم قال: زيارة سيدي ولي ولي العهد زيارة تاريخية استثنائية في الأوضاع الراهن والمنطقة تمر بعواصف مختلفة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقال الفعم: إن المملكة تدافع عن الشرعية في اليمن وتبحث عما يهم مصلحة الأمة الإسلامية، وفي رأيي أن الزيارات إلى الدول الثلاث تستهدف تطوير العلاقات مع هذه الدول وازدهار العلاقات الاقتصادية وانطلاق بالرؤية 2030 إلى الآفاق. مستوى العلاقات أ. د. خليفة بن عبدالرحمن المسعود أستاذ التاريخ السياسي بجامعة القصيم قال: تعتبر هذه الجولة امتدادا للتوجه السعودي في رفع مستوى العلاقات مع القوى المؤثرة في الاقتصاد العالمي والأمن الدولي. وتأتي هذه الزيارات ضمن الجهود الرامية إلى عقد المزيد من التحالفات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع دول شرق آسيا خاصة في ظل التوجهات الدولية لتفعيل مفهوم التكتلات التي من شأنها مواجهة الأزمات التي تطال كثيرا من دول العالم، مما يعزز ضمان الأمن الاقتصادي والسياسي للدول المنضوية تحت لوائها. مؤكدا المسعود أن الظروف السياسية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط متمثلة بعدد من الأزمات في سوريا واليمن والتي صاحبها تجاوزات غير مبررة من بعض دول المنطقة، خاصة إيران كانت هي الدافع الأبرز للتحركات السعودية في وقت تبدلت فيه التحالفات واختلفت فيه موازين القوى، فبات لزاما على المملكة تكوين تحالف عربي وتحالف إسلامي والعمل على تكوين تحالف دولي من شأنه قيادة المنطقة إلى بر الأمان.

مشاركة :