كسر ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز البروتوكول خلال لقائه الطلبة السعوديين المبتعثين في الصين، وذلك على هامش زيارته الرسمية، إذ بادر بالسلام عليهم فرداً فرداً، كل في محله، دون أن ينتظرهم في صدر المجلس للسلام عليه، ما يعكس أهمية ومكانة الطالب المبتعث لدى القيادة. ورغم الجدول المزدحم للأمير باجتماعات على المستويات كافة، إلا أنه أصر على مرافقة ضيوفه إلى باب مقره عند خروجهم، والتقاط الصورالتذكارية معهم بعد أن استمع بكل شفافية لطموحاتهم ومقترحاتهم. يذكر أن ولي ولي العهد يحرص على تخصيص جزء من وقته في زياراته الخارجية للالتقاء بالمبتعثين والاستماع لآرائهم، وآخرها خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية عندما زف لهم خبر إلحاق أكثر من 2000 طالب من الدارسين على حسابهم الخاص على نفقة الدولة.
مشاركة :