أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالله السند أنه لا مجال إلا للعمل الجاد المخلص الذي يرقى إلى الدعم الكبير والاهتمام بالحجاج والزوار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، معربا عن شكره للأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة من دعم ومساندة. وحث لدى تفقده أمس (الأربعاء) المراكز التوجيهية في المدينة المنورة ومنها مركز البقيع والشهداء رؤساء المراكز التوجيهية والأعضاء والمترجمين على بذل المزيد من الجهد في خدمة ضيوف الرحمن، مثمناً لهم ما يقومون به من أعمال. وشدد على أن ما يقوم به الأعضاء عمل جليل كونه يتمثل في توعية الحجاج ليؤدوا نسكهم وفق ما يرضي الله عز وجل ووفق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خلال توزيع المطويات والكتب والتوجيه والإرشاد المباشر للحجاج في مواقع التوعية المنتشرة في المشاعر، لافتا أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلفت 884 مشاركاً في الحج ما بين أعضاء ومترجمين يتحدثون بـ17 لغة. واستمع السند إلى شرح مفصل عن آلية التعامل مع الزواروالوسائل التوعوية المستخدمة في ذلك من شاشات تلفزيونية حديثة ولوحات توعوية بمختلف اللغات ومعارض، كما اطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء.