جاءت قرارات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مواكبة لرؤية المملكة 2030 ولرسالة التعليم وداعماً لمسيرة وبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت «الرؤية» لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجاته وزيادة الإبداع والابتكار وتنمية الشراكة المجتمعية والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم، وكذلك سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة. كل ذلك كان في قرارات وزير التعليم منذ إعلان الرؤية 2030، فكانت قرارات متعدده تحسب لوزارة التعليم ممثلة في وزيرها الدكتور أحمد العيسى وتجلت: في عزم الوزارة لافتتاح 150 مبنىً تعليمياً جديداً بداية هذا العام، وسيتم الاستغناء عن230 مبنىً مستأجراً، وإضافة إلى توزيع وظائف حراس المدارس على إدارات التعليم، وذلك في توجيه الوزير بتوفير 2850 وظيفة على بند المستخدمين للعمل كحراس وحارسات مدارس خلال العام المقبل. ويأتي هذا التوجيه لسد ما تعانيه بعض المدارس من نقص في الحراسات وتوفير الأمن والسلامة، وكذلك معالجة القصور وسد العجز وتوفير فرص وظيفية مناسبة، وتدشين مسابقة معالم السعودية والتي أطلقها معالي وزير التعليم يوم 7 ذو القعدة 1437هـ. حيث بلغ عدد المشاركين حتى إعداد هذا التقرير أكثر من 538 مشاركاً ومشاركة (الرقم متجدد). وقد حظي موقع المسابقة بزيارات ومشاهدات وصلت إلى أكثر من 386000 زائر (الرقم متجدد). وهذه المسابقة تأتي من خلال أربعة محاور رئيسة: معالم تاريخية، معالم حديثة، معالم الحج والعمرة، معالم مستقبلية (رؤية المملكة 2030)؟ وتستهدف الطلاب والطالبات من المراحل الدراسية في فترة الصيف، وتهدف المسابقة إلى ترسيخ مفهوم المواطنة والهوية السعودية والإسلامية، وتسهم في توجيه الطاقات الإبداعية وتحفيز الطلاب نحو التعلم عن طريق الترفيه. وتتكون المسابقة من مراحل عدة تبدأ بالتسجيل ثم عملية التصفيات ثم عملية الترشيح ثم إعلان المرشحين ثم المخيم التدريبي ثم مرحلة التصويت ثم إعلان النتائج. وسيقدم للفائزين جوائز متنوعة بين المادية وأجهزة لاب توب بالإضافة إلى نشر المشاركات الفائزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمدارس. كذلك توجيه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بتنفيذ تجربة المرحلة الثانية لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة «أُسر» في العام الدراسي القادم بما لا يتجاوز 10 في المئة من إجمالي عدد المقاصف المدرسية في كل إدارة تعليمية. وتهدف وزارة التعليم من مشروع تشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة إلى خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية، ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية. وأصدار معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى تعميماً إلى إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بالتأكيد على المدارس الأهلية والأجنبية الاستفادة من خدمات خريجي التربية الخاصة.
مشاركة :